responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 774

فاستسقته ماء فقال لها: الماء بين يديك و هو يريها السّراب حتّى جاءت الماء فشربت و سمّيت ناجية، و للزّبير في إدخالهم في قريش مذهب و هو مخالفة فعل أمير المؤمنين عليّ رضي اللَّه عنه و ميله إليهم لإجماعهم على بغضه رضي اللَّه عنه حسب المشهور المأثور من مذهب الزّبير في ذلك».

و نقل ابن أبي الحديد كلّ هذه الكلمات في شرح النّهج عن الاغاني.

أقول: لابن أبي الحديد في هذه المسألة أي استرقاق بني ناجية و اعتاقهم تحقيق ينبغي ان يراجع إليها فانّه لا يخلو عن فائدة و لو لا خوف الاطناب لنقلناه فراجع ان شئت شرح النّهج (ج 1؛ ص 271- 272 من الطّبعة الاولى بمصر).

التعليقة 40 (ص 339) عبد اللَّه بن وأل التيمي‌

هذا الرّجل غير مذكور في كتب الرّجال إلّا أنّه من وجوه التّوّابين الّذين قاموا بطلب ثأر الحسين عليه السّلام بعد وقعة الطّفّ قال الطّبريّ في تأريخه عند ذكره أحداث السّنة الرّابعة و السّتّين (ج 7؛ ص 47 من الطّبعة الاولى بمصر):

«قال أبو جعفر: و في هذه السّنة تحرّكت الشّيعة بالكوفة و اتّعدوا الاجتماع بالنّخيلة في سنة 65 للمسير إلى أهل الشّام للطّلب بدم الحسين بن عليّ و تكاتبوا في ذلك.

قال هشام بن محمّد: حدّثنا أبو مخنف قال: حدّثني يوسف بن يزيد عن عبد اللَّه بن عوف ابن الأحمر الأزديّ قال: لمّا قتل الحسين بن عليّ و رجع ابن زياد من معسكره بالنّخيلة فدخل الكوفة تلاقت الشّيعة بالتّلاوم و التّندّم و رأت أنّها قد أخطأت خطاء كبيرا بدعائهم الحسين إلى النّصرة و تركهم اجابته و مقتله إلى جانبهم لم ينصروه و رأوا أنّه لا يغسل عارهم و الإثم عنهم في مقتله إلّا بقتل من قتله أو القتل فيه ففزعوا بالكوفة إلى خمسة نفر من رءوس الشّيعة؛ إلى سليمان بن صرد الخزاعيّ و كانت له صحبة مع النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم، و الى المسيّب بن نجبة الفزاريّ و كان من أصحاب عليّ‌

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 774
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست