responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 772

في منهاج البراعة في شرح الكلام المذكور (ج 2؛ ص 63): «و أما قصة بنى ناجية و سبب هرب مصقلة فعلى ما ذكره في البحار و شرح المعتزلي من كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي بتلخيص منّا هو أنّ الخرّيت بن راشد النّاجي أحد- بني ناجية قد شهد مع عليّ صفّين ثمّ استهواه الشّيطان؛ فنقل القصّة بطولها مع تلخيص لها كما صرّح به فمن أراد فليراجع المنهاج (ج 2؛ ص 63- 66 من الطبعة الاولى).

و في الاشتقاق لابن دريد عند ذكره سامة بن لؤيّ (ص 109):

«فمن بني سامة الخرّيت بن راشد و هو الّذي خرج على عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه ناحية أسياف البحر فبعث إليه عليّ رضي اللَّه عنه معقل بن قيس الرّياحيّ فقتله و هزم أصحابه، و لهم حديث، و الخرّيت الدّليل الحاذق، و اشتقاقه من خرت الابرة أي أنّه من حذاقته يدخل في خرت الابرة، أي يدخل في ثقبها» و قال أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني في ترجمة على بن الجهم ما نصه:

(ص 99- 100 من ج 9 من طبعة ساسي) «هو عليّ بن الجهم بن بدر بن الجهم بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كراز ابن كعب بن مالك بن عيينة بن جابر بن عبد البيت بن الحارث بن سامة بن لؤيّ بن غالب، هكذا يدّعون و قريش تدفعهم عن النّسب و تسمّيهم بني ناجية ينسبون إلى امّهم ناجية و هي امرأة سامة بن لؤيّ و كان سامة فيما يقال خرج إلى ناحية البحرين مغاضبا لأخيه كعب بن لؤيّ في مماظّة كانت بينهما فطأطأت ناقته رأسها إلى الأرض لتأخذ شيئا من العشب فعلق بمشفرها أفعى فعطفته على قتبها فحكّته به فدبّ الأفعى على القتب حتّى نهش ساق سامة فقتله فقال أخوه يرثيه:

عين جودي لسامة بن لؤيّ‌

علقت ساق سامة العلاقة

ربّ كأس هرقتها ابن لؤيّ‌

حذر الموت لم تكن مهراقة

و قال من يدفع بني سامة من نسّابي قريش: (و كانت معه امرأته ناجية) فلمّا مات تزوّجت رجلا من أهل البحرين فولدت منه الحارث و مات أبوه و هو صغير فلما ترعرع طمعت امّه في أن تلحقه بقريش فأخبرته أنّه ابن سامة فرحل من أهل-

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 772
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست