responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 770

مبطلا فما لنا نتولّاه؟! ينبغي أن نبرأ امّا منه أو منهما؟

قال ابن عالية: فقام إسماعيل مسرعا فلبس نعليه؛ و قال: لعن اللَّه إسماعيل الفاعل ابن الفاعل إن كان يعرف جواب هذه المسألة، فدخل دار حرمه و قمنا نحن و انصرفنا.

التعليقة 39 (ص 300) ما يتعلق بخبر بنى ناجية

قال المجلسي رحمه اللَّه تعالى في ثامن البحار في باب ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية (ص 677) نقلا عن نهج البلاغة:

«منكلام له عليه السّلام‌لمّا هرب مصقلة بن هبيرة الشّيبانيّ إلى معاوية و كان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين و أعتقه فلمّا طالبه بالمال خاس به و هرب إلى الشّام:

قبّح اللَّه مصقلة فعل فعل السّادة و فرّ فرار العبيد؛ فما أنطق مادحه حتّى أسكته و لا صدّق واصفه حتّى بكّته، و لو أقام لأخذنا ميسوره و انتظرنا له وفوره».

بيان- أقول: قد مضى‌ [1] هذا الكلام و مضت قصّته في أبواب أحوال الخوارج.

و قال الشراح: بنو ناجية ينسبون أنفسهم الى قريش و قريش تدفعهم عنه و ينسبونهم الى ناجية و هي أمهم و قد عدّوا من المبغضين لعليّ عليه السّلام و اختلفت الرّواية في سبيهم ففي بعضها أنّه لمّا انقضى أمر الجمل دخل أهل البصرة في الطّاعة غير بني ناجية فبعث إليهم عليّ عليه السّلام رجلا من الصّحابة في خيل ليقاتلهم؛ فأتاهم و قال لهم: ما لكم عسكرتم و قد دخل في الطّاعة غيركم؟- فافترقوا ثلاث فرق؛ فرقة قالوا: كنّا نصارى فأسلمنا و نبايع؛ فأمرهم فاعتزلوا، و فرقة قالوا: كنّا نصارى فلم نسلم و خرجنا مع القوم الّذين كانوا خرجوا؛ قهرونا فأخرجونا كرها فخرجنا معهم فهزموا فنحن ندخل فيما دخل النّاس فيه و نعطيكم الجزية كما أعطيناهم؛ فقال:


[1]المراد بما مضى ما ذكره في باب سائر ما جرى بينه و بين الخوارج سوى وقعة النهروان بعد نقل كلام أمير المؤمنين (ع) عن نهج البلاغة بعين ما نقله هنا؛ انظر ج 8؛ ص 615.

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 770
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست