responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 755

بيان- طول باعه كناية عن الاقتدار و الشّوكة، و الرّحب بالضّمّ السّعة، و السّرب الطّريق أي انّي لم أخذ لها و هي محتاجة إلى الانتصار بل خذلتها و هي في طول باع و رحب سرب أي في مندوحة و فسحة عن القتال و تجهيز الجيش بأن تقرّ في بيتها موقّرة مكرّمة رخيّة البال لأنّها لم تكن مأمورة بالمسير إلى البصرة و تجهيز الجيش و مقاتلة عليّ بن أبي طالب (إلى أن قال) و في خبر آخر: انّ حارثة أيضا قال: اشتر منّي ديني يا معاوية و قد تقدّم في حرث (إلى آخر ما قال)».

و أمّا ما أشار إليه من قصّة شكاية وجع له في بطنه إلى عمّه صعصعة فهو هكذا (ج 2؛ ص 32):

«قال الأحنف: شكوت إلى عمّي صعصعة وجعا في بطني فنحرني ثمّ قال: يا ابن أخي إذا نزل بك شي‌ء فلا تشكه إلى أحد مثلك فانّ النّاس رجلان صديق يسوءه و عدوّ يسرّه، و الّذي بك لا تشكه إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه و لكن إلى من ابتلاك به فهو قادر أن يفرّج عنك، يا بن أخي احدى عينيّ هاتين ما أبصر بها سهلا و لا جبلا منذ أربعين سنة و ما اطّلع على ذلك امرأتي و لا أحد من أهلي (و القصّة مذكورة في البحار ج 9؛ ص 638).

ثمّ قال: صعصعة عمّ الأحنف ليس بابن صوحان بل هو صعصعة بن معاوية كما في مروج الذّهب للمسعوديّ».

أقول: و في آخر ترجمة الأحنف من رجال الكشّيّ (ص 92 من طبعة جامعة مشهد) ما نصه:

«و روت بعض العامّة عن الحسن البصريّ قال: حدّثني الأحنف أنّ عليّا عليه السّلام كان يأذن لبني هاشم و كان يأذن لي معهم، قال: فلمّا كتب إليه معاوية ان كنت تريد الصّلح فامح عنك اسم الخلافة فاستشار بني هاشم فقال له رجل منهم: انزح هذا الاسم نزحه اللَّه، قالوا: فانّ كفّار قريش لمّا كان بين رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و بينهم ما كان كتب:

هذا ما قضى عليه محمّد رسول اللَّه أهل مكّة؛ كرهوا ذلك و قالوا:

لو نعلم أنّك رسول اللَّه ما منعناك أن تطوف بالبيت قال: فكيف إذا؟ قالوا: اكتب:.

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 755
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست