responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 747

و عن ابن النديم قال: انّ سليمان بن عليّ (هو عمّ السّفّاح و المنصور) أقدم محمّد بن السّائب من الكوفة إلى البصرة و أجلسه في داره فجعل يملي على النّاس القرآن حتّى بلغ إلى آية في سورة براءة ففسّرها على خلاف ما يعرف فقالوا: لا نكتب هذا التّفسير فقال: و اللَّه لا أمليت حرفا حتّى يكتب تفسير هذه الآية على ما أنزله اللَّه، فرفع ذلك إلى سليمان بن عليّ فقال: اكتبوا ما يقول و دعوا ما سوى ذلك (انتهى) و عن السمعاني أنه قال في ترجمة محمّد بن السّائب: انّه صاحب التّفسير كان من أهل الكوفة قائلا بالرّجعة، و ابنه هشام ذا نسب عال و في التّشيع غال. و في الرجال الكبير:

هشام بن محمّد بن السّائب أبو المنذر النّاسب العالم المشهور بالفضل و العلم العارف- بالأيّام كان مختصّا بمذهبنا قال: اعتللت علّة عظيمة نسيت علمي فجئت إلى جعفر ابن محمّد عليه السّلام فسقاني العلم في كأس فعاد إليّ علمي، و كان أبو عبد اللَّه عليه السّلام يقرّبه و يدنيه و ينشّطه (صه) قلت: حكى السّمعانيّ و غيره عن قوّة حفظه أنّه حفظ القرآن في ثلاثة أيّام و أنا أقول: لا بدع في ذلك فانّ من سقاه الصّادق عليه السّلام العلم في كأس يحفظ القرآن في أقلّ من ثلاثة أيّام، توفّي سنة 206 أو 204 (إلى آخر ما قال)».

التعليقة 33 (ص 206) محمد بن أبى حذيفة القرشي العبشمي‌

قال في جامع الرواة: «محمّد بن أبي حذيفة مشكور في الخلاصة و كان عامل- عليّ عليه السّلام على مصر و في رجال الكشي بعد ما تقدّم في محمّد بن أبي بكر: أخبرني بعض رواة العامّة عن محمّد بن إسحاق قال: حدّثني رجل من أهل الشّام قال: كان محمّد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة مع عليّ بن أبي طالب و من أنصاره و من أشياعه و كان ابن خال معاوية و كان رجلا من خيار المسلمين فلمّا توفّي عليّ أخذه معاوية و أراد قتله (إلى آخر القصّة و سننقلها عن قريب إن شاء اللَّه تعالى)».

و في كتاب نصر بن مزاحم المنقري في وقعة صفين (ص 42):

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 747
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست