responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 740

التعليقة 31 (ص 182) تحقيق حول حديث ذي القرنين‌

نقل الصدوق (رحمه الله) في كمال الدين في الباب الثامن و الثلاثين تحت عنوان «ما روي من حديث ذي القرنين» أحاديث منها

ما رواه باسناده عن الأصبغ- بن نباتة قال:قام ابن الكوّاء إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و هو على المنبر فقال له: يا أمير المؤمنين أخبرني عن ذي القرنين نبيّا كان أو ملكا؟

و أخبرني عن قرنيه أذهبا كان أو فضّة؟- فقال له عليه السّلام: لم يكن نبيّا و لا ملكا و لا كان قرناه من ذهب و لا فضّة و لكنّه كان عبدا أحبّ اللَّه فأحبّه اللَّه و نصح اللَّه فنصحه اللَّه، و إنّما سمّي ذا القرنين لأنّه دعا قومه فضربوه على قرنه فغاب عنهم حينا ثمّ عاد إليهم فضرب على قرنه الآخر؛ و فيكم مثله».

و نقله ابن عساكر في تاريخه (ج 7؛ ص 300) بهذه العبارة: «فقالابن الكوّاء لعليّ: أ فرأيت ذا القرنين نبيّا كان أم ملكا؟- قال: لم يكن واحدا منهما و لكنّه كان عبدا صالحا أحبّ اللَّه فأحبّه، و ناصح اللَّه فنصحه، و دعا قومه إلى الهدى فضربوه على قرنه فانطلق فمكث ما شاء اللَّه أن يمكث، فدعاهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الآخر فسمّي ذا القرنين و لم يكن له قرنان كقرني الثّور».

و في المجلد الخامس من البحار (ص 160) نقلا عن تفسير على بن إبراهيم باسناده عن أبى بصير عن أبى- عبد اللَّه عليه السّلام قال:سألته عن قول اللَّه تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراًقال: انّ ذا القرنين بعثه اللَّه تعالى إلى قومه فضرب على قرنه الأيمن فأماته اللَّه خمسمائة عام ثمّ بعثه إليهم بعد ذلك فملّكه مشارق الأرض و مغاربها من حيث تطلع الشّمس إلى حيث تغرب فهو قوله: حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ (إلى أن قال) و سئل أمير المؤمنين (ع) عن ذي القرنين أ نبيّا كان أم ملكا؟- فقال: لا نبيّا و لا ملكا بل عبدا أحبّ اللَّه فأحبّه‌

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 740
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست