responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 694

التعليقة 12 (ص 67) عبد اللَّه بن جعفر بن أبى طالب‌

في الجرح و التعديل لابن أبى حاتم الرازيّ: «عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب الهاشميّ أبو جعفر روى عن النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله، روى عنه ابناه (الى آخر ما قال)» و في الاستيعاب: «عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب القرشيّ الهاشميّ يكنّى أبا جعفر ولدته امّه أسماء بنت عميس بأرض الحبشة و هو أوّل مولود ولد في الإسلام بأرض- الحبشة و قدم مع أبيه المدينة و حفظ عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و روى عنه (الى أن قال) و كان عبد اللَّه بن جعفر كريما جوادا ظريفا خليقا عفيفا سخيّا يسمّى بحر الجود و يقال: انّه لم يكن في الإسلام أسخى منه (الى آخر ما قال)» و في تهذيب- التهذيب في ترجمته: «روى ابن عساكر في تاريخه عن عبد الملك بن مروان قال:

سمعت أبي قال: سمعت معاوية يقول: رجل بني هاشم عبد اللَّه بن جعفر و هو أهل لكلّ شرف لا و اللَّه ما سابقه أحد الى شرف إلّا و سبقه» و في سفينة البحار: «عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب- رضي اللَّه عنه- كان جليلا قليل الرّواية، يروي عنه سليم بن قيس و امّه أسماء بنت عميس و زوجته زينب بنت عمّه أمير المؤمنين، و فضائله كثيرة مشهورة

روي‌أنّ النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله مرّ به و هو يصنع شيئا من طين من لعب الصّبيان فقال صلّى اللَّه عليه و آله له: ما تصنع بهذا؟- قال: أبيعه، قال: ما تصنع بثمنه؟- قال: أشتري رطبا فآكله فقال له النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: اللَّهمّ بارك له في صفقة يمينه.

فكان يقال: ما اشترى شيئا قطّ إلّا ربح فيه فصار أمره إلى أن يمثّل به فقالوا: عبد اللَّه بن جعفر الجواد، و كان أهل المدينة يتداينون بعضهم من بعض إلى أن يأتي عطاء عبد اللَّه بن جعفر (الى أن قال) ما حكي عن جود عبد اللَّه بن جعفر فهو أكثر من أن يذكر و به يضرب المثل قال صاحب نسمة السحر: سمّي عبد اللَّه بن جعفر ولده معاوية لأنّه جاء البشير بولادته من احدى جواريه و كان بالشّام عند معاوية فبلغه ذلك فاستدعى‌

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 694
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست