التعليقة 7 (ص 23) تحقيق حول قوله عليه السّلام في غنى و باهلة
نقل المجلسي (رحمه الله) هذا الحديث مضافا الى ما أشرنا الى مورد
نقله في ص 22 في سادس البحار في باب قريش و سائر القبائل (ص 747؛ س 4) عن أمالى
ابن- الشيخ (رحمه الله) هكذا:
«المفيدعن عليّ بن محمّد الكاتب عن الحسن بن عليّ الزّعفرانيّ عن إبراهيم
بن محمّد الثّقفيّ عن يوسف بن كليب (فذكر السّند و الحديث بهذه الزّيادة: «لآخذنّغنيّا أخذة تضرط
باهلة»).
قائلا بعده: «بيان- تضرط باهلة لعلّه كناية عن شدّة الخوف كما هو المعروف أي تخاف
من تلك الأخذة قبيلة باهلة، و يمكن أن يقرأ «بأهله» بإضافة الأهل الى الضّمير، و يقال: بهرج دمه أي أبطله».
أقول: الحديث موجود في أواخر الجزء الرّابع من الأمالي (انظر ص 72 من
طبعة إيران) و نقله أيضا في ثامن البحار في باب علّة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه
السّلام بعض البدع عن مجالس المفيد (ص 704؛ س 33) بهذا السّند: «الكاتب عن الزّعفرانيّ عن
الثّقفيّ عن يوسف بن كليب عن معاوية بن هشام عن الصّبّاح ابن يحيى المنقريّ [كذا و
الصّحيح المزنيّ] عن الحارث بن حصيرة قال حدّثني جماعة من أصحاب أمير المؤمنين
(فذكر الحديث)» قائلا بعده: «بيان- البهرج الباطل و بهرجة
أي جعل دمه هدرا».
أقول: الحديث موجود في المجلس الأربعين من مجالس المفيد المطبوع
بالنّجف (ص 200- 201) الّا أنّ فيه بدل كلمة: «يضرط» لفظة «يفرط» بالفاء و قال