الحديث للزّعيم الرّوحانيّ الامام الخوئيّ (ج 6؛ ص 157): «الحسين بن عليّ الزّعفرانيّ من
مشايخ جعفر بن محمّد بن قولويه حدّثه بالرّيّ روى عن يحيى بن سليمان؛ كامل
الزّيارات، الباب الرّابع عشر في حبّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله الحسن و
الحسين عليهما السّلام، الحديث الحاد يعشر» انظر كامل الزّيارات ص 52 و لا يحتمل
الاتّحاد لاختلاف كنيتيهما و الرّاوي و المرويّ عنهما لكنّ الظّاهر أنّهما كانا
أخوين.
التعليقة 3 (ص 3) قيس بن قهد الصحابي و حفيده أبو مريم عبد الغفار
بن القاسم الأنصاري
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: «قيس بن قهد الأنصاريّ من بني
مالك بن النّجّار هو قيس بن قهد بن قيس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن
النّجّار قال مصعب الزبيري: هو جدّ يحيى بن سعيد الأنصاريّ [الخزرجيّ] قال:
و لم يكن قيس بن قهد بالمحمود في أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه
و آله و سلّم قال ابن أبى خيثمة:
هذا و هم من أبي عبيد اللَّه و إنّما جدّ يحيى بن سعيد قيس بن عمرو،
و قال: قيس بن قهد هو جد أبى مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري الكوفي. قال أبو
عمرو:
هو كما قال ابن أبي خيثمة و قد غلط فيه مصعب و كلّهم خطّأه في قوله
هذا» و قال ابن الأثير في أسد الغابة بعد ذكره هذا الكلام: «و قال الأمير أبو نصر:
و أما قهد بالقاف فهو قيس بن قهد له صحبة روى عنه قيس بن أبي حازم و
ابنه سليم بن قيس شهد بدرا و ما بعدها، توفّي في خلافة عثمان». و قال ابن حجر في
الاصابة: «قيس بن قهد بالقاف الأنصاريّ تقدّم ذكره في قيس بن عمرو، قال