قال: و اجتمع الى معاوية بالنّخيلة أشياعه و من كان يهوى هواه فأتاه
أبو بكرة من البصرة، و أتاه أبو هريرة من الحجاز، و المغيرة بن شعبة من الطّائف، و
عبد اللَّه بن قيس الأشعريّ من مكّة.
قال: لمّا قدم معاوية النّخيلة أتاه أبو موسى و عليه جبّة سوداء و
برنس أسود و معه عصا سوداء.
عن محمّد بن عبد اللَّه بن قارب[6] قال: انّي عند معاوية لجالس[7] إذ جاء أبو موسى
أوله و تشديد ثانيه و هو فعلان من السل و النون زائدة قال الليث:
السلان الاودية و في الصحاح:
السال المسيل الضيق في الوادي و جمعه سلان مثل حائر و حوران (الى
آخر ما قال)» و فيه أيضا: «دورق بفتح أوله و
سكون ثانيه وراء بعدها قاف بلد بخوزستان و هو قصبة كورة سرق يقال لها: دورق الفرس
(الى آخر ما قال)».
[1]في معجم ما استعجم (بدل المصراع): «و دارش لا زالت
عشيبا جنابها».
[5]لم يذكر البيت في معجم البلدان و شرح
النهج لكن ذكر في الأغاني هكذا:
«بلادبنات الفارسية انها
سقتنا
على لوح شرابا معتقا».
[6]لم نجد الرجل مذكورا بهذا العنوان في
كتب الرجال نعم قال ابن حجر في- الاصابة في ترجمة أبيه «عبد اللَّه بن قارب
الثقفي» ما نصه: «قال ابن أبى حاتم: روى