[1]في معيار اللغة: «و سموا مفرغا كمحدث»
و في الصحاح: «يزيد بن مفرغ بكسر الراء شاعر من حمير» و في القاموس: «يزيد بن ربيعة بن
مفرغ كمحدث شاعر جده راهن على أن يشرب عسا من لبن ففرغه شربا» و قال الزبيدي في
تاج العروس في شرح عبارة صاحب القاموس: «قال ابن الكلبي في
نسب حمير: هو يزيد بن زياد بن ربيعة بن مفرغ و كان حليفا لال خالد بن أسيد بن أبى
العيص بن أمية قال: و له اليوم عقب بالبصرة و هكذا قرأته في أنساب أبى عبيد أيضا»
و قال ابن دريد في الاشتقاق عند ذكره نسب حمير: «و منهم يزيد بن زياد
بن ربيعة بن مفرغ الشاعر الّذي هجا آل- زياد و كان حليفا لال خالد بن أسيد
القرشيين و له عقب بالبصرة، و مفرغ مفعل من الفراغ أو من الإفراغ من قولهم فرغت من
عملي و أفرغت ما في الإناء».
أقول: ترجمته مذكورة مبسوطة في الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني و
وفيات الأعيان لابن خلكان و سائر الكتب المفصلة فمن أرادها فليراجعها.
[2]هذه الأبيات قد نقلت في كثير من كتب
الأدب لكن باختلاف في العدد و الترتيب و الكلمات فهي في الأغاني (ج 17؛ ص 69 من
طبعة بولاق) و معجم البلدان تحت عنوان «مسرقان»
(ج 8؛ ص 52 من الطبعة الاولى بمصر) و شرح النهج لابن أبى- الحديد (ج 1؛ ص 121) و
معجم ما استعجم للبكرى (ج 4؛ ص 1225- 1226) تحت عنوان «مسرقان» الى غيرها من الكتب.
[3]قال أبو الفرج في الأغاني في ترجمة ابن
مفرغ تحت عنوان «أخبار ابن مفرغ و نسبه» (ص 69 من ج 17 من طبعة بولاق):
«أخبرنىهاشم بن محمد الخزاعي قال: حدثنا أبو غسان دماذ عن أبى عبيدة قال:
كان ابن مفرغ يهوى أناهيد بنت الاعنق و كان الاعنق دهقانا من
الأهواز له ما بين الأهواز و سرق و مناذر و السوس و كان لها أخوات يقال لهن: أسماء
و الحمانة و أخرى قد سقط اسمها عن دماذ فكان يذكرهن جميعا في شعره فمن ذلك قوله في
صاحبته أناهيد من أبيات:
سيرى أناهيد بالعيرين آمنة
قد
سلم اللَّه من قوم لهم طبع
و في أسماء أختها يقول:
تعلق من أسماء ما قد تعلقا (فذكر ستة من الأبيات)» و في معجم البلدان مكان «الشوق»: