responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 629

قصة وائل بن حجر الحضرميّ‌ [1]

عن الضّحّاك و عوانة عن الكلبيّ‌ [2] أنّ وائل بن حجر كتب إلى بسر أنّ نصف حضرموت شيعة عثمان فاقدم فليس بها أحد يمنعك، فخرج بسر إلى حضرموت فلمّا قرب منها تلقّاه [وائل بن‌] حجر بحملان و كسوة، و قال له وائل: ما تريد أن تصنع بأهل حضرموت؟ قال: أريد أن أقتل ربعهم قال له وائل: [إن كنت تريد ذلك‌] فاقتل عبد اللَّه بن ثوابة فاستنسر [3] و هو آمن للقتل‌ [4] فقتله، و بلغ بسرا مسير جارية و أنّه أخذ


[1]تقدم عند ذكر المصنف (رحمه الله) من فارق عليا (ع) الإشارة الى هذه القصة (انظر ص 521 و 554).

أقول: قد نقلنا هناك عن ابن أبى الحديد عبارة تدل على أن خبره يذكر في قصة بسر و الحال أنه لم يذكر في قصة بسر خبره؛ فراجع ان شئت، أما الرجل ففي تقريب التهذيب:

«وائلبن حجر بضم المهملة و سكون الجيم ابن سعد بن مسروق الحضرميّ صحابى جليل، و كان من ملوك اليمن ثم سكن الكوفة، مات في ولاية معاوية/ د م 4».

أقول: ترجمته مذكورة في كتب الرجال من الفريقين.

[2]لم أجد الرواية في مظانها من البحار و شرح النهج.

[3]كذا في الأصل، فكأنه يريد بقوله: استنسر؛ أنه جاوز حده و تعدى طوره و طغى ففي الصحاح: «استنسر البغاث إذا صار كالنسر و في المثل: ان البغاث بأرضنا تستنسر أي ان الضعيف يصير قويا».

[4]نظيره ما يأتى عن قريب (انظر ص 631؛ س 6): «و كان للقتل آمنا» و يستفاد من التعبيرين أنه اصطلاح في مثل المورد و يؤيده ما ورد في الشعر قال الكراجكي (رحمه الله) في أوائل كنز الفوائد في فصل عقده تحت عنوان «ذكر الموت» (انظر ص 17- 18 من النسخة المطبوعة): «قال الشاعر:

فكم من صحيح بات للموت آمنا

أتته المنايا رقدة بعد ما هجع‌

 

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست