عن أبي داود الهمدانيّ[2]قال[3]:شهدت سعيد بن المسيّب و أقبل عمر بن عليّ-
«وكان الزهري من المنحرفين عنه (ع) و روى جرير بن عبد الحميد عن محمد
بن شيبة قال:
شهدت مسجد المدينة (الحديث)» و نقله المجلسي (رحمه الله) في المجلد الحاد يعشر من البحار في
باب أحوال أهل زمان على بن الحسين عليهما السّلام (ص 41- 42؛ س 37) و لخصه في
المجلد الثامن في باب ذكر أصحاب النبي و أمير المؤمنين (ص 730؛ س 3) بقوله: «ثم ذكر رواية تدل
على أن عروة بن الزبير و الزهري كانا ينالان من على فنهاهما عنه على بن الحسين».
[1]هذا الرجل أيضا ممن وقع الاختلاف في
تشيعه و تسننه و ميدان البحث في هذا الرجل أوسع منه في سابقه فمن أراد الاطلاع
فليراجع سفينة البحار و تنقيح المقال و لا سيما الأخير فان المامقاني (رحمه الله)
قد أطال، البحث عن ذلك بما لا مزيد عليه.
[2]في لسان الميزان في باب الكنى من
المتفرقات: «أبو داود الأعمى اسمه نفيع بن الحارث الهمدانيّ الكوفي القاص عن
عمران بن حصين و عنه الأعمش و شريك» و في ميزان الاعتدال: «نفيع بن الحارث أبو
داود النخعي الكوفي القاص الهمدانيّ الأعمى (الى أن قال) قال العقيلي: كان يغلو في
الرفض» و في تهذيب التهذيب: «نفيع ابن الحارث أبو داود الأعمى الهمدانيّ الدارميّ و يقال:
السبيعي الكوفي القاص، و يقال اسمه نافع (الى أن قال) و قال شريك: دخلت على أبى
داود الأعمى فجعل يقول: سمعت سعيدا و سمعت ابن عمر و سمعت ابن عباس ثم أعادها في
ذلك المجلس فجعل حديث ذا لذا و حديث ذا لذا (الى أن قال) و قال العقيلي: كان ممن
يغلو في الرفض و قال ابن عدي: هو في جملة الغالية بالكوفة (الى آخر ما قال) و في
التقريب في ترجمته: «انه من لخامسة».
[3]قال ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛
ص 370؛ س 28):
«وجبهه عمر بن على (ع) في وجهه بكلام شديد، روى عبد الرحمن بن الأسود
عن أبى داود الهمدانيّ قال: شهدت سعيد بن المسيب (الحديث)» و نقله المجلسي (رحمه الله) تارة في المجلد الحادي عشر من البحار
في باب أحوال أهل زمان على بن الحسين عليهما السّلام (ص 41؛ س 29) عن شرح النهج و
أخرى في المجلد الثامن منه في باب ذكر أصحاب النبي (ص) و أمير المؤمنين عليه
السّلام (ص 730؛ س 4) عن الغارات.