و كان بالحجاز [من مبغضيه] أبو هريرة، و عبد اللَّه بن عمر، و عبد
اللَّه بن الزّبير، و زيد بن ثابت، و قبيصة بن ذؤيب، و عروة بن الزّبير، و سعيد بن
المسيّب.
[2]نقل ابن أبى الحديد هنا روايات اخرى لم
ينسبها الى الغارات فراجع (ج 1؛ ص 370).
[3]قال ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛
ص 371؛ س 16):
«قالشيخنا أبو جعفر الإسكافي: كان أهل البصرة كلهم يبغضونه، و كثير من
أهل الكوفة، و كثير من أهل المدينة، و أما أهل مكة فكلهم كانوا يبغضونه قاطبة، و
كانت قريش كلها على خلافه، و كان جمهور الخلق مع بني أمية عليه» و نقل المجلسي
(رحمه الله) في ثامن البحار في باب ذكر أصحاب النبي و أمير المؤمنين (ص 730؛ س 8)
ملخص ما نقله ابن أبى الحديد عن شيخه الإسكافي فراجع ان شئت.
[4]في باب الكنى من تقريب التهذيب: «ابن عائشة هو عبيد
اللَّه بن محمد بن حفص» و في باب الأسماء منه: «عبيد اللَّه بن محمد
بن عائشة اسم جده حفص بن عمر بن موسى بن عبيد اللَّه بن معمر التيمي، و قيل له:
ابن عائشة؛ و العائشى، نسبة الى عائشة بنت طلحة لانه من ذريتها، ثقة جواد رمى
بالقدر و لم يثبت؛ من كبار العاشرة مات سنة ثمان و عشرين و مائتين/ د ت س» و نقل
الخزرجي ترجمته في خلاصته أبسط من ذلك فراجع ان شئت.
[5]لم أجد رجلا بهذا العنوان في كتب الرجال
و من المحتمل أن يكون «القروي»
مصحف «الهروي»
ففي تقريب التهذيب: «سعيد بن الربيع العامري الحرشيّ بفتح المهملة و الراء بعدها معجمة
أبو زيد الهروي البصري ثقة من صغار التاسعة و هو أقدم شيخ للبخاريّ وفاة، مات سنة
احدى عشرة و مائتين/ خ م ت س».