عن عطاء بن السّائب[3] قال: قال رجل لأبي عبد
الرّحمن السّلميّ أنشدك باللَّه تخبرني[4] فلمّا أكّد عليه قال: باللَّه هل أبغضت عليّا إلّا يوم قسم المال في
أهل الكوفة
و أما ابن جون فاحتز رأسه» و قال الجزري في أسد الغابة في ترجمة
عمار: «و قد اختلف في قاتله فقيل: قتله أبو العادية المزني، و قيل:
الجهنيّ طعنه فسقط فلما وقع أكب عليه آخر فاحتز رأسه فأقبلا يختصمان كل منهما
يقول: أنا قتلته، فقال عمرو بن العاص: و اللَّه لوددت أنى مت قبل هذا اليوم بعشرين
سنة، و قيل: حمل عليه عقبة بن عامر الجهنيّ و عمرو- بن حارث الخولانيّ و شريك بن
سلمة المرادي فقتلوه». فمن أراد التحقيق فليخض فيه و ليراجع مظانه فان المقام لا
يسع أكثر من ذلك.
[1]قال ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛
ص 370؛ س 11):
«قال:
و قد روى عبد الرحمن المسعودي عن أبى عياش المنتوف قال: رأيت أبا
بردة قال لأبي العادية الجهنيّ (الحديث)» و زاد عليه هذا الحديث: «و روى أبو نعيم عن
هشام بن المغيرة عن الغضبان بن يزيد قال: رأيت أبا بردة قال لأبي العادية قاتل-
عمار بن ياسر: مرحبا بأخي؛ هاهنا، فأجلسه الى جانبه».
[2]في تقريب التهذيب في باب الكنى: «أبو عبد الرحمن
السلمي اسمه عبد اللَّه بن حبيب» و في باب الأسماء منه: «عبد اللَّه بن حبيب
بن ربيعة بفتح الموحدة و تشديد الياء أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي المقرئ مشهور
بكنيته و لأبيه صحبة ثقة ثبت من الثانية مات بعد السبعين/ ع» يريد بالرمز أنه ممن
أخرج حديثه أصحاب الأصول الست.
[3]في تقريب التهذيب: «عطاء بن السائب أبو
محمد و يقال أبو السائب الثقفي الكوفي صدوق اختلط من الخامسة مات سنة ست و ثلاثين
[و مائة]/ خ 4».
أقول: وقع الرجل في أسانيد رواياتنا أيضا فراجع جامع الرواة
للأردبيلي و تنقيح- المقال.