عن عبد الرّحمن بن جندب[4] قال: قال أبو بردة
لزياد: أشهد أنّ حجر بن عديّ قد كفر باللَّه كفرة صلعاء[5] قال [عبد الرّحمن[6]]: يعنى
بذلك كفرة عليّ بن أبي طالب
[1]نقله ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛
ص 369؛ س 21) قائلا بعده: «و روى أبو نعيم عن عمرو بن ثابت عن أبى إسحاق قال: ثلاثة لا يؤمنون
على على بن أبى طالب مسروق و مرة و شريح، و روى أن الشعبي رابعهم، و روى عن هيثم
عن مجالد عن الشعبي أن مسروقا ندم على إبطائه عن على بن أبى طالب عليه السّلام» و
قال المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار (ص 729؛ س 34) نقلا عن ابن أبى الحديد: «و روى أن مسروقا رجع
عن ذلك».
[2]قال المامقاني (رحمه الله) في تنقيح
المقال: «بردة بضم الباء الموحدة و سكون- الراء المهملة و فتح الدال المهملة
بعدها هاء».
[3]قد تقدم في العنوان أن اسمه: «عامر بن عبد اللَّه
بن قيس» و هو مذكور بهذا الاسم و العنوان في الكتب الرجالية و غيرها.
[4]قد مرت ترجمته في تعليقاتنا على الكتاب
(انظر ص 302).
[5]في شرح النهج: «أصلع» قال المحدث القمي (رحمه الله) في سفينة البحار، و الكنى و الألقاب
في ترجمة أبى بردة عامر المذكور: «هو أحد من سعى في قتل حجر بن عدي الكندي و أمره زياد بن أبيه ليكتب
شهادته على حجر بما رآه فكتب:
بسم اللَّه الرحمن الرحيم هذا ما شهد عليه أبو بردة بن أبى موسى
للَّه رب العالمين شهد أن حجر بن عدي خلع الطاعة و فارق الجماعة و لعن الخليفة و
دعا الى الحرب و الفتنة و جمع اليه الجموع يدعوهم الى نكث البيعة و خلع أمير
المؤمنين معاوية و كفر باللَّه كفرة صليعاء».
و قال في هامش السفينة: «صليعاء كحميراء
الشنيعة البارزة المكشوفة» و زاد في الكنى و الألقاب: «و في رواية اخرى عن
عبد الرحمن بن جندب كفر كفرة الأصلع قال عبد الرحمن: