responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 533

عليّ عليه السّلام:تسألوني المال؟! و قد استعملت القعقاع بن شور على كسكر [1]فأصدق امرأة بمائة ألف [درهم‌]، و أيم اللَّه لو كان كفوا ما أصدقها ذلك‌ [2].

و منهم النجاشي الشاعر [3]

فكان شاعر عليّ عليه السّلام بصفّين فشرب الخمر بالكوفة فحدّه أمير المؤمنين عليه السّلام فغضب و لحق بمعاوية و هجا عليّا عليه السّلام.

عن عوانة [4]قال:خرج النّجاشيّ في أوّل يوم من رمضان فمرّ بأبي سمّال‌


التهذيب في ترجمة جرير بن عبد الحميد: «انه روى عن أبى إسحاق الشيباني» و على هذا تكون الرواية مرسلة لعدم ادراك أبى إسحاق أمير المؤمنين عليه السّلام؛ فتدبر.

[1]في مراصد الاطلاع: «كسكر بالفتح ثم السكون و كاف اخرى وراء: كورة واسعة، و قصبتها واسط القصب التي بين الكوفة و البصرة».

[2]نقله ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛ ص 366؛ س 17) و المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب ذكر أصحاب النبي و أمير المؤمنين (ص 734؛ س 35).

[3]تأتى ترجمة النجاشي هذا في تعليقات آخر الكتاب ان شاء اللَّه تعالى.

(انظر التعليقة رقم 62).

[4]في لسان الميزان: «عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض الاخبارى المشهور الكوفي يقال: ان أباه كان عبدا خياطا و امه أمة و هو كثير الرواية عن التابعين قل أن روى حديثا مسندا و أكثر المدائني عنه، و قد روى عن عبد اللَّه بن المعتز عن الحسن بن عليل العنزي عن عوانة بن الحكم أنه كان عثمانيا فكان يضع الاخبار لبني أمية مات سنة ثمان و خمسين و مائة» و في الفهرست لابن النديم: «عوانة بن الحكم بن عياض بن وزير بن عبد- الحارث الكلبي و يكنى أبا الحكم من علماء الكوفيين، راوية للاخبار عالم بالشعر و النسب، و كان فصيحا ضريرا، قال عوانة فيما يروى عنه هشام بن الكلبي قال: خطبنا عتبة بن النهاس العجليّ (الى أن قال) توفى عوانة في سنة سبع و أربعين و مائة، و له من الكتب كتاب التاريخ، كتاب سيرة معاوية و بنى أمية؛ و يقال: ان هذا الكتاب لمنجاب بن الحارث و الصحيح أنه لعوانة».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست