فكان شاعر عليّ عليه السّلام بصفّين فشرب الخمر بالكوفة فحدّه أمير
المؤمنين عليه السّلام فغضب و لحق بمعاوية و هجا عليّا عليه السّلام.
عن عوانة[4]قال:خرج النّجاشيّ في
أوّل يوم من رمضان فمرّ بأبي سمّال
التهذيب في ترجمة جرير بن عبد الحميد: «انه روى عن أبى
إسحاق الشيباني» و على هذا تكون الرواية مرسلة لعدم ادراك أبى إسحاق أمير المؤمنين
عليه السّلام؛ فتدبر.
[1]في مراصد الاطلاع: «كسكر بالفتح ثم
السكون و كاف اخرى وراء: كورة واسعة، و قصبتها واسط القصب التي بين الكوفة و
البصرة».
[2]نقله ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛
ص 366؛ س 17) و المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب ذكر أصحاب النبي و أمير
المؤمنين (ص 734؛ س 35).
[3]تأتى ترجمة النجاشي هذا في تعليقات آخر
الكتاب ان شاء اللَّه تعالى.
(انظر التعليقة رقم 62).
[4]في لسان الميزان: «عوانة بن الحكم بن
عوانة بن عياض الاخبارى المشهور الكوفي يقال: ان أباه كان عبدا خياطا و امه أمة و
هو كثير الرواية عن التابعين قل أن روى حديثا مسندا و أكثر المدائني عنه، و قد روى
عن عبد اللَّه بن المعتز عن الحسن بن عليل العنزي عن عوانة بن الحكم أنه كان
عثمانيا فكان يضع الاخبار لبني أمية مات سنة ثمان و خمسين و مائة» و في الفهرست
لابن النديم: «عوانة بن الحكم بن عياض بن وزير بن عبد- الحارث الكلبي و يكنى أبا
الحكم من علماء الكوفيين، راوية للاخبار عالم بالشعر و النسب، و كان فصيحا ضريرا،
قال عوانة فيما يروى عنه هشام بن الكلبي قال: خطبنا عتبة بن النهاس العجليّ (الى
أن قال) توفى عوانة في سنة سبع و أربعين و مائة، و له من الكتب كتاب التاريخ، كتاب
سيرة معاوية و بنى أمية؛ و يقال: ان هذا الكتاب لمنجاب بن الحارث و الصحيح أنه
لعوانة».