اللَّه بعثني إليك و سلّطني عليك لأقطع لسانك، و أنصل سنانك، و أطرد
سلطانك[1] قال:
فلم يك يمرّ عليهم بعد، إنّما يمرّ على بني مزينة[2].
و منهم الهجنع عبد اللَّه بن عبد الرحمن
قال: كان عبد اللَّه بن عبد الرّحمن بن مسعود بن أوس بن أويس[3] بن مغيث الثّقفيّ شهد مع عليّ عليه السّلام صفّين، و كان في أوّل
أمره مع معاوية ثمّ صار إلى عليّ ثمّ رجع بعد إلى معاوية ثمّ سمّاه عليّ عليه السّلام
الهجنّع؛ و الهجنّع الطّويل.
[3]في شرح النهج: «أوس بن إدريس بن
معتب» أما البحار فلم يذكرهم.
أما الحديث فنقله ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛ ص 366؛ س 14)
و نقله المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب ذكر أصحاب النبي و أمير
المؤمنين تارة عن ابن- أبى الحديد (ص 729؛ س 4) باختصار، و اخرى عن كتاب الغارات
بتفصيل (ص 734؛ س 34).
[4]تأتى ترجمته في تعليقات آخر الكتاب ان
شاء اللَّه تعالى.
(انظر التعليقة رقم 61)
[5]قد مرت ترجمته في تعليقاتنا على الكتاب
(انظر ص 44).
[6]قال ابن سعد في الطبقات في الطبقة
الرابعة من أهل الكوفة (ج 6 من طبعة اروبا؛ ص 241): «أبو إسحاق الشيباني
و اسمه سليمان بن أبى سليمان مولى لهم قال محمد بن عمر: توفى سنة تسع و عشرين و
مائة، و قال غيره: توفى لسنتين خلتا من خلافة أبى جعفر» و في تقريب التهذيب في باب
الكنى: «أبو إسحاق الشيباني سليمان بن أبى سليمان» و في باب الأسماء منه: «سليمان بن أبى
سليمان أبو إسحاق الشيباني الكوفي ثقة من الخامسة، مات في حدود الأربعين [و مائة]/
ع» و في تهذيب