responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 525

قصة يزيد بن حجية [1]

و منهم يزيد بن حجيّة عن أبي الصّلت التّيميّ‌ [2] قال: قام زياد بن خصفة التّيميّ‌ [3] إلى عليّ عليه السّلام فقال: يا أمير المؤمنين إن بعثتني في أثر يزيد بن حجيّة رددته إليك.

و كان يزيد بن حجيّة قد استعمله عليّ‌ [4] عليه السّلام على الرّيّ و دستبي‌ [5] فكسر


[1]قال الفيروزآبادي في «ح ج و»: «و أبو حجية كسمية أجلح بن عبد اللَّه بن حجية محدث، و حجية بن عدي تابعي» فيستفاد من العبارة أن العرب كانت تسمى بلفظة «حجية» و قال المامقاني في ترجمة أجلح المذكور: «و حجية بضم الحاء المهملة و فتح الجيم و تشديد الياء المفتوحة (فذكر ما نقلناه عن القاموس فقال و ضبطه نصر في محكي معجمه بفتح أوله كغنية الا أن بعض أساطين أهل اللغة ضبطه بضم ففتح فتشديد». فيظن أن اسم أبى- يزيد هذا على زنة سمية و هكذا وقع ذكره مشكولا في كتاب صفين لنصر بن مزاحم و الطبري و شرح النهج و غيرها.

[2]قد مرت الإشارة اليه في تعليقاتنا على الكتاب (انظر ص 339).

[3]تقدمت ترجمته في تعليقاتنا على الكتاب (انظر ص 336).

[4]قال ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛ ص 365؛ س 3): «ذكر إبراهيم بن هلال صاحب كتاب الغارات فيمن فارق عليا عليه السّلام و التحق بمعاوية يزيد بن حجية التيمي من بنى تيم بن ثعلبة بن بكر بن وائل و كان (ع) قد استعمله (الحديث)» و قال المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب ذكر أصحاب النبي (ص) و أمير المؤمنين (ع) (ص 734؛ س 33): «و منهم [أي و ممن فارق عليا (ع)] يزيد بن حجية.

أقول: و ذكر [يعنى صاحب الغارات‌] أحواله و أحوال جماعة من الفارين الخاذلين أوردنا أحوالهم برواية ابن أبى الحديد عنه و عن غيره».

أقول: يريد (رحمه الله) بقوله: «أوردنا» ما ذكره في الباب المشار اليه (ص 728؛ س 37) و قد نقل هناك عبارة ابن أبى الحديد بتلخيص؛ فراجع ان شئت.

[5]في مراصد الاطلاع: «دستبى بالفتح ثم السكون و فتح التاء المثناة من فوق و الباء الموحدة المكسورة كورة كبيرة كانت مشتركة بين الري و همدان (الى آخر ما قال)».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست