[1]في الاصابة في القسم الثاني من حرف
الميم: «المنذر بن الجارود و اسمه بشر و بن عمرو بن حبيش بن المعلى بن زيد
بن حارثة بن معاوية العبديّ، امه أمامة بنت النعمان قال ابن عساكر: ولد في عهد
النبي و لأبيه صحبة و قتل شهيدا في عهد عمر، و أمر على (ع) المنذر على إصطخر و قال
يعقوب بن سفيان: و كان شهد الجمل مع على، و ولاه عبيد اللَّه بن زياد في إمرة يزيد
بن معاوية الهند؛ فمات هناك في آخر سنة احدى و ستين أو في أول سنة اثنتين ذكر ذلك
ابن سعد و ذكر أنه عاش ستين سنة. و قال خليفة: ولاه ابن زياد السند سنة اثنتين و
ستين فمات بها و اللَّه أعلم».
أقول: نص عبارة ابن سعد في الطبقات في موضعين؛ (المجلد الخامس ص
561، و المجلد السابع؛ ص 87) في ترجمة أبيه الجارود: «و كان ولده [أي ولد
الجارود] أشرافا؛ كان المنذر بن الجارود سيدا جوادا ولاه على بن أبى طالب (ع)
إصطخر فلم يأته أحد الا وصله، ثم ولاه عبيد اللَّه بن زياد ثغر الهند فمات هناك
سنة احدى و ستين أو أول سنة اثنتين و ستين و هو يومئذ ابن ستين سنة» و في تنقيح
المقال: «المنذر بن الجارود العبديّ من عبد القيس استعمله على عليه السّلام
على بعض النواحي فخان في بعض ما ولاه من أعماله فكتب له على (ع) كتابا ذمه فيه و
أبلغ في ذمه و مدح أباه الجارود بالصلاح و حسن الطريقة، و كان أبوه وفد على النبي
(ص) في عبد القيس و مسكنهم يومئذ بالبحرين فأكرمه رسول اللَّه (ص) و إياهم، و أسلم
الجارود و حسن إسلامه، و روى عنه أحاديث» و قال ابن قتيبة في المعارف في ترجمة
أبيه الجارود العبديّ (ص 339 من الطبعة الثانية بمصر سنة 1388):
«وابنه المنذر بن الجارود ولى لاصطخر لعلى بن أبى طالب».
[2]لم يذكر المجلسي (رحمه الله) هذه
العبارة و البيتين في البحار (انظر ج 8؛ س 734).
قال ابن قتيبة في الشعر و الشعراء (ص 534 من طبعة بيروت):