دعا معاوية يزيد بن شجرة الرّهاويّ فقال: إنّي مسرّ إليك سرّا فلا
تطلعنّ على سرّي أحدا حتّى تخرج من أرض الشّام[3] كلّها، إنّي باعثك إلى أهل اللَّه و إلى حرم اللَّه و أهلي[4] و عشيرتي و بيضتي الّتي انفلقت عنّي، واليها رجل ممّن[5] قتل
و من قوله (ع): «يقول الرجل: جاهدت (الى قوله) ليقاتل دون أهله» في المجلد الحادي و
العشرين أيضا في «باب أحكام الجهاد» (ص 102؛ س 34)، و من قوله (ع): «الصيام اجتناب
المحارم (الى قوله) من الطعام و الشراب» في المجلد العشرين في كتاب الصيام في «باب آداب الصائم» (ص
76، س 6). و نقل المحدث النوري (ع) الجزء المتعلق بالصلاة أعنى من قوله (ع): «الصلاة لها وقت (الى
قوله) كتابا موقوتا» في المستدرك في كتاب الصلاة «في باب أوقات
الصلوات» (ج 1؛ ص 187؛ س 28).
[1]قال أبو عمرو خليفة بن الخياط في كتاب
الطبقات عند ذكره رجال بنى مذحج (ص 171): «و من الرهاء بن منبه
بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد يزيد بن شجرة من ساكني الكوفة استشهد ببلاد
الروم و هو أمير على جيش سنة ثمان و خمسين».
أقول: سيأتي شرح حاله على سبيل التفصيل في تعليقات آخر الكتاب ان
شاء اللَّه تعالى.
(انظر التعليقة رقم 56).
[2]كذا في الأصل لكن في البحار: «و عن عمرو بن قعين».
أقول: لم أجد بهذا العنوان أحدا في كتب الرجال و لعله هو: «جابر عن عمرو بن
قعين» و أما جابر فلم نتمكن من تعيينه.