responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 488

قد خشيت أن يدال هؤلاء القوم عليكم‌ [1]بطاعتهم إمامهم و معصيتكم إمامكم، و بأدائهم الأمانة و خيانتكم، و بصلاحهم في أرضهم و فسادكم في أرضكم، و باجتماعهم على باطلهم و تفرّقكم عن حقّكم، حتّى تطول دولتهم و حتّى لا يدعوا [2]للَّه محرّما إلّا استحلّوه حتّى لا يبقى بيت وبر و لا بيت مدر إلّا دخله جورهم و ظلمهم حتّى يقوم الباكيان؛ باك يبكى لدينه، و باك يبكي لدنياه، و حتّى لا يكون منكم إلّا نافعا لهم أو غير ضارّ بهم، و حتّى يكون نصرة [3]أحدكم منهم كنصرة العبد من سيّده، إذا شهده أطاعه،


تقريب ابن حجر: مسيب بن نجبة بفتح النون و الجيم و الباء الموحدة الكوفي مخضرم من الثانية مقبول قتل سنة خمس و ستين انتهى.

و أقول: قد سمعت في ترجمة سليمان بن صرد نقل ابن الأثير أنه كان من التوابين قتلوا بعد الحسين- عليه السّلام- سنة خمس و ستين حيث كانوا يطالبون بثأر الحسين (ع)» و قال المحدث القمي (رحمه الله) في سفينة البحار: «انه أحد التوابين قتل مع سليمان بن صرد بعين الوردة سنة خمس و ستين، و قد ذكرنا مقتله في نفس المهموم».

[1]فليعلم أنه قد نقل علم الهدى (رحمه الله) في الشافي (ص 203 من الطبعة القديمة) و شيخ الطائفة (رحمه الله) في تلخيص الشافي (ص 48 من الجزء الثالث من طبعة النجف) و كذا المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب النوادر (ص 727؛ س 18) لكنه نقلا

عن ابن أبى الحديد عن شيخه أبى القاسم البلخي باسنادهم «عن المسيب بن نجبة أنه قال:بينا على (ع) يخطب إذ قام أعرابى فصاح: وا مظلمتاه فاستدناه على (ع) فلما دنا قال: انما لك مظلمة واحدة و أنا قد ظلمت عدد المدر و الوبر».

و بما أنهم رووه عن إبراهيم الثقفي في جملة الروايات التي رووها عنه (ع) في تظلمه فعلى ذلك من المحتمل أن تكون الرواية هنا ساقطة من الكتاب بقرينة ما قبلها كما أشرنا اليه، أو أنهم رووه عن الثقفي (رحمه الله) لكن من غير كتاب الغارات فتفطن.

[2]أورد الرضى- رضى اللَّه عنه- في نهج البلاغة في باب المختار من الخطب تحت عنوان «من كلام له (ع)» (انظر شرح النهج لابن أبى الحديد، ج 1؛ ص 186):

«واللَّه لا يزالون حتى لا يدعوا للَّه محرما الا استحلوه، و لا عقدا إلا حلوه، و حتى لا يبقى بيت مدر و لا وبر (الخطبة الى آخرها)».

[3]في الأصل: «زجرة» و المظنون أن الكلمة محرفة عن «نصرة» بقرينة ما سيأتي.

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست