عن أبي حمزة[2]عن
أبيه قال: سمعت عليّا عليه السّلام يقول:
من سورة الكهف).
تكملة- قال ابن أبى الحديد هنا أي بعد قوله: «لقد رأيت في سفرك
هذا عجبا»:
«ويذكر أهل النسب أن قيسا أبا الضحاك بن قيس كان يبيع عسب الفحول في
الجاهلية» و قال محمد أبو الفضل إبراهيم مصحح الطبعة الجديدة من شرح النهج في ذيل
الصفحة «العسب هنا ماء الفحل».
أقول: قد تقدم في الكتاب في مجاراة معاوية و أصحابه الذين منهم
الضحاك بن قيس مع عقيل بن أبى طالب ما يؤيد ذلك و يصححه (انظر ص 65).
[1]قد تقدم في موارد من الكتاب اخباره عليه
السّلام عن قتله منها في خطبته (ع) بعد وقعة النهروان (ص 7، س 4) و منها في باب
دخوله (ع) الكوفة (ص 30، س 6) و منها في باب سيرته (ع) في نفسه (ص 108، س 4).
[2]كذا في الأصل صريحا، و من المحتمل أن
تكون الكنية أبا جمرة بالجيم لا بالحاء المهملة ففي باب الكنى من تقريب التهذيب: «أبو جمرة الضبعي
اسمه نصر بن عمران» و في باب الأسماء منه: «نصر بن عمران بن
عصام الضبعي بضم المعجمة و فتح الموحدة بعدها مهملة أبو جمرة بالجيم البصري نزيل
خراسان مشهور بكنيته ثقة ثبت من الثالثة مات سنة ثمان و عشرين [و مائة]/ ع» و في
تهذيب التهذيب في ترجمته: «روى عن أبيه و ابن عباس و ابن عمر (الى آخر ما قال)» أو أن تكون الكنية كما في المتن أبا حمزة بالحاء المهملة و الزاى
و يكون المراد منه أبا حمزة القصاب عمران بن أبى عطاء ففي تقريب التهذيب: «عمران بن أبى عطاء
الأسدي مولاهم أبو حمزة القصاب [بياع القصب] الواسطي صدوق له أوهام من الرابعة/ ى
م» و في تهذيب التهذيب في ترجمته: «روى عن أبيه و ابن عباس و أنس و محمد بن الحنفية (الى آخر ما قال)» و صرح