أمير المؤمنين انّي قد تزوّدت زادا و ابتعت راحلة و قضيت شأني[1]يعني حوائجي فأرتحل[2]الى
بيت المقدس[3]فقال له: كل زادك و بع راحلتك[4]و عليك بهذا المسجد يعني مسجد الكوفة فانّه أحد المساجد الأربعة،
ركعتان فيه تعدل عشرا[5]فيما سواه من المساجد، [و] البركة منه على اثني عشر[6]ميلا من حيث ما أتيت[7]،و قد ترك من اسّه
ألف ذراع، و في زاويته[8]فار
التّنوّر، و عند الاسطوانة الخامسة صلّى إبراهيم الخليل عليه السّلام، و قد صلّى
فيه ألف نبيّ و ألف وصيّ، و فيه عصا موسى[9]و شجرة يقطين، و فيه هلك يغوث
و اخرى في كتاب المزار منه (ص 88) عن المزار الكبير لمحمد بن
المشهدي (رحمه الله) و الغارات، و نقله المحدث النوري (رحمه الله) في كتاب الصلاة
من المستدرك (ج 1، ص 235) عن الغارات و المزار لابن المشهدي و أوردا بعد نقلهما
إياه بيانا و نذكر كلامهما بعبارتهما في تعليقات آخر الكتاب مع زيادات ان شاء
اللَّه تعالى.
(انظر التعليقة رقم 49).
- في المزار: «أتى رجل عليا (ع)».
[1]كذا في الأصل و المستدرك و صلاة البحار
و بعض النسخ المصححة المخطوطة من مزار البحار لكن في النسخة المطبوعة و بعض النسخ
المخطوطة من مزار البحار: «بتاتي» ففي القاموس: «البتات الزاد و
الجهاز و متاع البيت».
[2]كذا في الأصل و المستدرك لكن في البحار:
«و أنطلق».
[3]في مجمع البحرين: «و بيت المقدس يشدد و
يخفف» و في القاموس:
«بيتالمقدس كمجلس و كمعظم» و في التاج في شرحه: «و النسبة اليه مقدسي
و مقدسي» و في محيط المحيط للبستانى: «و بيت المقدس و البيت المقدس حرم القدس الشريف، و النسبة اليه
مقدسي و مقدسي، و العامة تقول لمن زاره أو زار قبر المسيح: مقدسي بضم الميم و
الدال، و تجمعه على مقادسة».
[4]في المزار الكبير: «انطلق فبع راحلتك و
كل زادك».