responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 413

قول على عليه السّلام في الكوفة

قال: أخبرنا هارون بن خارجة [1]قال قال لي جعفر بن محمّد عليهما السّلام‌ [2]:كم بين منزلك و مسجد الكوفة؟- فأخبرته: فقال: ما بقي ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل و لا عبد صالح الّا و قد صلّى فيه، فانّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مرّ به ليلة اسري به فاستأذن فيه، فصلّى فيه ركعتين، و الصّلاة الفريضة فيه ألف صلاة، و النّافلة خمسمائة صلاة، و الجلوس فيه من غير تلاوة القرآن عبادة، فاته و لو زحفا.

عن حبّة العرنيّ‌ [3]و ميثم التّمّار [4]قالا: [5]جاء رجل الى عليّ عليه السّلام‌ [6]فقال: يا-


[1]في تنقيح المقال: «هارون بن خارجة الصيرفي مولى أبو الحسن الكوفي، عده الشيخ (رحمه الله) في رجاله من أصحاب الصادق (ع)» فخاض في ترجمته المبسوطة و نقل عن النجاشي (رحمه الله) توثيقه.

[2]نقله المجلسي (رحمه الله) في المجلد الثامن عشر من البحار في كتاب الصلاة في باب فضل المساجد و آدابها (ص 130، س 15) قائلا بعده: «بيان- الزحف مشى- الصبى باسته، في التهذيب في رواية اخرى و ان الجلوس فيه بغير تلاوة و لا ذكر لعبادة، و لو علم الناس ما فيه لأتوه و لو حبوا» و قال في المجلد الثاني و العشرين و هو مجلد المزار في باب فضل الكوفة و مسجدها الأعظم (ص 88، س 7) نقلا عن أمالى الصدوق (رحمه الله): «محمد بن على الكوفي، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن القاسم- النهمي، عن محمد بن عبد الوهاب، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن توبة بن الخليل، عن محمد بن الحسن، عن هارون بن خارجة، قال قال لي الصادق (ع): كم بين منزلك (الحديث)» قائلا بعده: «في أمالى ابن الشيخ عن الغضائري عن الصدوق مثله (الى آخر ما قال)» و نقله المحدث النوري (رحمه الله) في المستدرك في كتاب الصلاة في «باب تأكد استحباب قصد المسجد الأعظم بالكوفة» (ج 1، ص 233).

(3 و 4)- تأتى ترجمتهما مبسوطة في تعليقات آخر الكتاب ان شاء اللَّه تعالى.

(انظر التعليقة رقم 48).

[5]نقله المجلسي (رحمه الله) تارة في كتاب الصلاة من البحار عن الغارات‌

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست