أعتق عليّ- عليه السّلام- ألف أهل بيت بما مجلت يداه[1]و عرق جبينه[2].
و عن جعفر بن محمّد- عليهما السّلام- قال:أعتق عليّ- عليه السّلام- ألف
مملوك ممّا عملت يداه و ان كان عندكم انّما حلواه التّمر و اللّبن و ثيابه الكرابيس،
و تزوّج- عليه السّلام- ليلى فجعل له حجلة فهتكها و قال:
- المبسوطة و نقل روايات ذامة في حقه عن بصائر الدرجات و كشف الغمة و
الخرائج و الكافي و روايات مادحة عن إقبال ابن طاوس و تصديه للاعتذار عن الروايات الذامة
(الى أن قال) و أقول: كلما أمعنت النظر في أخبار الطرفين المادحة و القادحة لم أهتد
الى ما يجمع بينها فأنا في حق عبد اللَّه هذا متوقف مرتاب، و عليك بالفحص و البحث لعلك
تقف على ما قصرت عنه».
[1]في النهاية: «يقال: مجلت يده تمجل مجلا و مجلت
تمجل مجلا [أي من بابي نصر و فرح كما في مجمع البحرين للطريحى (رحمه الله)] إذا ثخن
جلدها و تعجر و ظهر فيها ما يشبه البثر من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة، و منه حديث
فاطمة (ع): أنها شكت الى على مجل يديها من الطحن».
(2 و 3)- نقلهما المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار
في باب النوادر (ص 739؛ س 33 و 34) و أيضا ثانيهما في المجلد الخامس عشر من البحار
في الجزء الثاني في باب النهى عن الرهبانية (ص 53؛ س 18) و نقلهما أيضا في المجلد الثالث
و العشرين في باب فضل العتق (ص 139؛ س 17) لكن الى قوله: مما عملت يداه، و نقلهما كذلك
المحدث النوري (رحمه الله) في المستدرك في باب استحباب العتق من كتاب العتق (ج ص
38؛ س 18) و رواهما
ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛ ص 182) بهذه العبارة:
«روىعنبسة العابد عن عبد اللَّه بن الحسن بن الحسن قال:أعتق على (ع) في حياة رسول اللَّه
(ص) ألف مملوك مما مجلت يداه و عرق جبينه: و لقد ولى الخلافة و أتته الأموال.