أشراف أهل الكوفة غاشّين لعليّ- عليه السّلام- و كان هواهم مع معاوية
و ذلك أنّ عليّا كان لا يعطى أحدا من الفيء أكثر من حقّه، و كان معاوية بن أبى سفيان
جعل الشّرف[1] في العطاء ألفى درهم[2].
سيرته- عليه السّلام- في المال
حدّثنا محمّد قال: حدّثنا الحسن قال: حدّثنا إبراهيم، قال: أخبرنى عمرو
بن حمّاد بن طلحة الفراز[3]قال: حدّثنا محمّد بن الفضيل بن غزوان[4]عن أبى حيّان[5]التّيميّ-
في آخر عمره يهم من حفظه، مات سنة ثمان و ثمانين و له احدى و سبعون
سنة/ ع» و في تهذيب التهذيب: «جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبيّ أبو عبد اللَّه الرازيّ القاضي ولد
بقرية من قرى أصبهان و نشأ بالكوفة و نزل الري (الى أن قال) روى عن مغيرة بن مقسم
(الى آخر ما قال)».
- في تقريب التهذيب: «المغيرة بن مقسم بكسر الميم الضبيّ مولاهم أبو هشام الكوفي الأعمى ثقة
متقن الا أنه كان يدلس و لا سيما عن إبراهيم، من السادسة مات سنة ست و ثلاثين [و مائة]
على الصحيح/ ع» و في تهذيب التهذيب: «المغيرة بن مقسم الضبيّ مولاهم أبو هشام الكوفي الفقيه (الى أن قال)
روى عنه جرير».
[1]كذا في الأصل و البحار و مستدرك الوسائل لكن الظاهر
كونها «للشرف» مجرورا باللام.
[2]نقله المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب ما
جرى من الفتن (ص 679؛ س 28) و المحدث النوري (رحمه الله) في المستدرك في باب التسوية
بين الناس في قسمة بيت المال من كتاب الجهاد (ج 2؛ ص 260؛ س 24).
[3]كذا صريحا في الأصل و لم تذكر الكلمة في البحار و
الوسائل ففي تقريب- التهذيب: «عمرو بن حماد بن طلحة القناد أبو محمد الكوفي و قد ينسب الى جده صدوق
رمى بالرفض من العاشرة مات سنة اثنتين و عشرين [و مائتين]/ بخ م د س فق» فيستفاد من-
الترجمة أن «الفراز» مصحف «القناد» و القناد بفتح القاف و النون آخره دال مهملة نسبة