responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 337

هؤلاء الّا فراقهم إيّانا لم يعظم فقدهم علينا فنأسى عليهم فانّهم قلّما يزيدون في عددنا لو أقاموا معنا و لقلّما ينقصون من عددنا بخروجهم منّا و لكنّا نخاف أن يفسدوا علينا جماعة كثيرة ممّن يقدمون عليهم من أهل طاعتك، فاذن لي في اتّباعهم حتّى أردّهم عليك ان شاء اللَّه.

فقال له عليّ عليه السّلام: اخرج في آثارهم راشدا، فلمّا ذهب ليخرج قال عليه السّلام له: و هل تدري أين توجّه القوم؟- فقال: لا و اللَّه و لكنّي أخرج فأسأل و أتّبع الأثر، فقال له عليّ عليه السّلام: اخرج- رحمك اللَّه- حتّى تنزل دير أبي موسى‌[1]ثمّ لا تبرحه حتّى يأتيك أمري فانّهم ان كانوا قد خرجوا ظاهرين بارزين للنّاس في جماعة فانّ عمّالي ستكتب اليّ بذلك، و ان كانوا متفرّقين مستخفين فذلك أخفى لهم، و سأكتب الى من حولي من عمّالي فيهم.

فكتب نسخة واحدة و أخرجها الى العمّال:

بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم، من عبد اللَّه عليّ أمير المؤمنين الى من قرأ كتابي‌


أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و الحسن (ع) بعده، أرسله على (ع) لقتال الخريت بن راشد الناجي الخارجي بالمدائن فقاتله حتى طرده الى الأهواز و كان ذلك قبل وقعة النهروان».

أقول: قوله (رحمه الله): «و كان ذلك قبل وقعة النهروان» بمعزل عن الصواب.

[1]لم أجد ذكرا لهذا الدير «دير أبى موسى» في مظانه من الكتب التي عندي الا ما

في كتاب صفين لنصر بن مزاحم (ص 150 من طبعة القاهرة سنة 1365):

«نصر- عمرو بن خالد، عن أبى الحسين زيد بن على عن آبائه عن على عليه السّلام قال:خرج على و هو يريد صفين حتى إذا قطع النهر أمر مناديه فنادى بالصلاة قال: فتقدم فصلى ركعتين حتى إذا قضى الصلاة أقبل علينا فقال: يا أيها الناس ألا من كان مشيعا أو مقيما فليتم الصلاة فانا قوم على سفر، و من صحبنا فلا يصم المفروض، و الصلاة [المفروضة] ركعتان،.

قال: ثم رجع الى حديث عمر بن سعد قال: ثم خرج حتى أتى دير أبى موسى و هو من الكوفة على فرسخين، فصلى بها العصر (الى آخر ما قال)».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست