responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 327

حدّثنيه محمّد بن أبى بكر فقال عليّ عليه السّلام: صدق محمّد- رحمه اللَّه- انّه حيّ يرزق.

قتل محمد بن أبى حذيفة ابن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس‌

حدّثنا [عليّ بن‌] محمّد بن أبي سيف‌[1] أنّ محمّد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس‌


[1]قال ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 2، ص 38، س 2): «قال إبراهيم: و حدثني محمد بن عبد اللَّه بن عثمان عن المدائني أن محمد بن أبى حذيفة (القصة)».

و ذكر الطبري خبر قتل محمد بن أبى حذيفة في موردين من تاريخه، الأول قوله (ج 5، ص 226 عند ذكره حوادث سنة ست و ثلاثين):

«وفي هذه السنة قتل محمد بن أبى حذيفة، و كان سبب قتله أنه لما خرج المصريون الى عثمان مع محمد بن أبى بكر أقام بمصر و أخرج عنها عبد اللَّه بن سعد بن أبى سرح و ضبطها فلم يزل بها مقيما حتى قتل عثمان و بويع لعلى (رضي الله عنه) و أظهر معاوية الخلاف، و بايعه على ذلك عمرو بن العاص، فسار معاوية و عمرو الى محمد بن أبى حذيفة قبل قدوم قيس بن- سعد مصر فعالجا دخول مصر فلم يقدرا على ذلك فلم يزالا يخدعان محمد بن أبى حذيفة حتى خرج الى عريش مصر في ألف رجل فتحصن بها، و جاءه عمرو فنصب المنجنيق عليه حتى نزل في ثلاثين من أصحابه و أخذوا و قتلوا، رحمهم اللَّه».

و الثاني قوله (ج 6، ص 61 عند ذكره حوادث سنة ثمان و ثلاثين):

«وفيها قتل محمد بن أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس- ذكر الخبر عن مقتله- اختلف أهل السير في وقت مقتله فقال الواقدي: قتل في سنة ست و ثلاثين، قال: و كان سبب قتله أن معاوية و عمرا سارا اليه و هو بمصر قد ضبطها فنزلا بعين شمس فعالجا الدخول فلم يقدرا عليه، فخدعا محمد بن أبى حذيفة على أن يخرج في ألف رجل الى العريش فخرج، و خلف الحكم بن الصلت على مصر، فلما خرج محمد بن أبى حذيفة الى العريش تحصن، و جاء عمرو فنصب المجانيق حتى نزل في ثلاثين من أصحابه فأخذوا فقتلوا، قال: و ذاك قبل أن يبعث على (رضي الله عنه) الى مصر قيس بن سعد.

و أما هشام بن محمد الكلبي فإنه ذكر أن محمد بن أبى حذيفة انما أخذ بعد أن-

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست