responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 245

مرّات الى المرفق، ثمّ يدك الشّمال ثلاث مرّات الى المرفق، ثمّ امسح رأسك، ثمّ اغسل رجلك اليمنى ثلاث مرّات، ثمّ اغسل رجلك اليسرى ثلاث مرّات، فانّى رأيت النّبيّ- صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم- هكذا كان يتوضّأ. قال النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم‌[1]: الوضوء نصف الايمان.

انظر صلاة الظّهر فصلّها لوقتها[2]،لا تعجل بها عن الوقت لفراغ، و لا تؤخّرها.


كما في الأصل‌

«ثمامسح رأسك و رجليك».

فظهر أن ما في الغارات من تصحيف العامة فإنهم ينقلون عنه».

قال المجلسي (رحمه الله) في كتاب الطهارة من المجلد الثامن عشر من البحار في باب وجوب الوضوء و كيفيته و أحكامه (ص 63، س 22): «مجالس أبى على بن الشيخ عن الشيخ عن المفيد عن على بن محمد بن حبيش عن الحسن بن على الزعفرانيّ عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن عبد اللَّه بن محمد بن عثمان عن على بن محمد بن أبى سعيد عن فضيل بن الجعد عن أبى إسحاق الهمدانيّ قال: فيما كتب أمير المؤمنين (ع) لمحمد بن أبى بكر:و انظر الى الوضوء فإنه من تمام الصلاة، تمضمض ثلاث مرات، و استنشق ثلاثا و اغسل وجهك ثم يدك اليمنى ثم اليسرى ثم امسح رأسك و رجليك فانى رأيت رسول اللَّه (ص) يصنع ذلك، و اعلم أن الوضوء نصف الايمان،مجالس المفيد عن ابن حبيش مثله.بيان- استحباب تثليث المضمضة و الاستنشاق مشهور بين المتأخرين و اعترف بعضهم بانه لا شاهد له، و هذا الخبر يدل عليه».

. و قال أيضا في الكتاب المذكور في باب سنن الوضوء و آدابه من غسل اليد و المضمضة و الاستنشاق (ص 80، س 5): «مجالس ابن الشيخ بالسند المتقدم فيما كتب أمير المؤمنين (ع) الى محمد بن أبى بكر: و انظر الى الوضوء (و قال بعد تمام الحديث) بيان- قد مر أن هذا سند تثليث المضمضة و الاستنشاق لكن رأيت في كتاب الغارات هذا الخبر و فيه تثليث غسل سائر الأعضاء أيضا و هذا مما يضعف الاحتجاج [به‌]».

[1]كذا في الأصل و المستدرك لكن في سائر الكتب: «و اعلم أن» و في بعضها: «فان».

[2]قال المجلسي (رحمه الله) في المجلد الثامن عشر من البحار في كتاب الصلاة و هو يشرح عبارة حديث و هي: «فمن صلاهن لوقتهن» (ص 50): «توضيح- لوقتهن قال الشيخ البهائي- قدس سره-: اللام اما بمعنى «في» كما قالوه في قوله تعالى:

وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ،أو بمعنى «بعد» كما قالوه في قولهم: كتب الكتاب لخمس خلون من شهر كذا».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست