responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 225

و عظيم المثوبة ما لا يقدرون قدره، و لا يعرفون كنهه‌[1]. و أمره أن يجبي خراج الأرض على ما كانت تجبى عليه من قبل، و لا ينتقص [منه‌[2]] و لا يبتدع [فيه‌[3]] ثمّ يقسمه بين أهله كما كانوا يقسمونه عليه من قبل‌[4]، [و أمره‌] أن يلين لهم جناحه و أن يساوى‌[5]بينهم في مجلسه و وجهه، و ليكن‌[6]القريب و البعيد عنده في الحقّ سواء، و أمره أن يحكم بين النّاس بالحقّ، و أن يقوم‌[7]بالقسط، و لا يتّبع‌[8]الهوى، و لا يخاف في اللَّه لومة لائم، فإنّ اللَّه مع من اتّقاه و آثر طاعته على ما سواه‌[9]،و السّلام.

و كتبه‌[10] عبيد اللَّه بن أبى رافع‌[11] مولى رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه و آله لغرّة شهر رمضان [سنة ستّ و ثلاثين‌][12].


[1]كذا في الأصل و الطبري و التحف لكن في البحار و شرح النهج: «ما لا يقدر قدره و لا يعرف كهنه».

(2 و 3)- كلمتا «منه» و «فيه» في الطبري فقط.

[4]في البحار بعدها: «و ان لم تكن لهم حاجة».

[5]كذا في التحف لكن في غيره: «يواسى».

[6]في التحف: «و يكون» و في البحار: «ليكون».

[7]في التحف: «بالعدل و أن يقيم».

[8]في الأصل و البحار «و أن لا يتبع».

[9]في الأصل: «و آثره على ما سواه».

[10]في غير شرح النهج: «و كتب».

[11]في تقريب التهذيب:: «عبيد اللَّه بن أبى رافع المدني مولى النبي (ص) كان كاتب على و هو ثقة من الثالثة/ ع».

أقول: قد تقدمت ترجمته على سبيل التفصيل (انظر ص 116).

[12]قال ابن أبى الحديد في شرح النهج تحت عنوان «ولاية محمد بن أبى بكر على مصر و أخبار مقتله» ما نصه: «قال إبراهيم: و كان عهد على الى محمد بن أبى بكر

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست