responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 223

قال: كان قيس على مصر عاملا لعليّ- عليه السّلام- فجعل معاوية يقول:

لا تسبّوا قيسا فإنّه معنا، فبلغ ذلك عليّا فعزله، و أتى المدينة فجعل النّاس يغرونه‌[1] و يقولون له: نصحت فعزلك، فلحق بعليّ عليه السّلام-، و بايعه [و معه‌[2]] اثنا عشر ألفا على الموت، و أصيب عليّ- عليه السّلام- و صالح الحسن- عليه السّلام- معاوية فقال لهم قيس: إن شئتم دخلتم فيما دخل فيه النّاس، فبايع من معه معاوية الّا خثيمة الضّبّيّ، فقال معاوية: دعوا خثيمة.

عن هشام بن عروة عن أبيه قال، كان قيس بن سعد بن عبادة مع عليّ بن أبى طالب- عليه السّلام- على مقدّمته و معه خمسة آلاف قد حلقوا رءوسهم‌[3].

خبر قدوم محمد بن أبى بكر مصر و ولايته رحمه اللَّه [عليها]

عن الحارث بن كعب‌[4]عن أبيه قال:كنت مع محمّد بن أبى بكر حيث قدم مصر


- فيه لكن نقلهما المجلسي (رحمه الله) في البحار عن الغارات و قال بعدهما:

أقول: وجدت في بعض الكتب أن عزل قيس عن مصر مما غلب أمير المؤمنين- عليه السّلام- أصحابه و اضطروه الى ذلك و لم يكن هذا رأيه كالتحكيم، و لعله أظهر و أصوب».

[1]كذا في الأصل و البحار فهو من الإغراء بمعنى التحريش و أظنه محرفا من يعيرونه «من التعيير بمعنى التقبيح و التعييب».

[2]هاتان الكلمتان مضافتان منا الى الأصل بقرينة السياق.

[3]نقل ابن أبى الحديد قصة ولاية قيس على مصر و عزله عنها بطولها و تفصيلها عن الغارات في شرح النهج (ج 2، ص 25- 27) و نقلها المجلسي (رحمه الله) في ثامن- البحار عن شرح النهج المذكور بإسقاط بعض الفقرات مشيرا الى ذلك في آخرها بقوله:

أقول: «هذه الاخبار مختصر مما وجدته في كتاب الغارات» انظر باب الفتن الحادثة بمصر (ص 643- 644) كما ذكرنا ذلك فيما سبق أيضا.

[4]قال ابن حجر في لسان الميزان: «الحارث بن كعب الأزدي الكوفي‌

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست