[قال:] قال إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثّقفيّ[1]، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبان[2]
و التعديل بهذه العبارة: «محمد بن يوسف الأصبهاني الزاهد
روى عن ...، روى عنه أحمد بن عصام الأصبهاني» و أحمد بن عصام هذا هو ابن أخت محمد بن
يوسف كما في ترجمته في الجرح و التعديل. و قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان: «محمد بن يوسف أبو العباس الأصبهاني
سكن بغداد، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا ابو العباس محمد بن يوسف الأصبهاني (الى آخر
ما قال) «و في
تاريخ بغداد (ج 3؛ ص 406): «محمد بن يوسف أبو العباس الأصبهاني حدث ببغداد، و ذكر لي أبو نعيم الحافظ
أنه سكنها (فنقل عبارة أبى نعيم كما نقلناه)».
في الأصل: «الحسين» مكان «الحسن» قال الشيخ الطوسي (رحمه الله) في الفهرست في ترجمة مصنف
الكتاب إبراهيم الثقفي (رحمه الله) بعد ذكر أسامى كتبه: «أخبرنا بجميع هذه الكتب أحمد بن
عبدون، عن على بن محمد بن الزبير القرشي، عن عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي، عن أبى
إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي، و أخبرنا بكتاب المعرفة ابن- أبى جيد القمي،
عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أحمد بن علوية الأصفهانيّ المعروف بابن- الأسود، عن
إبراهيم بن محمد الثقفي، و أخبرنا به الأجل المرتضى على بن الحسين الموسوي- أدام اللَّه
تأييده- و الشيخ أبو عبد اللَّه محمد بن محمد بن النعمان المفيد- رضى اللَّه عنهم-
جميعا عن على بن حبيش الكاتب عن الحسن بن على بن عبد الكريم الزعفرانيّ، عن أبى إسحاق
إبراهيم بن محمد بن سعيد».
و سيجيء لترجمته بسط و تفصيل في تعليقات آخر الكتاب ان شاء اللَّه
تعالى (انظر التعليقة رقم 2).
[2]في تقريب التهذيب: «إسماعيل بن أبان الوراق الأزدي
أبو إسحاق أو أبو إبراهيم كوفى ثقة تكلم فيه للتشيع، مات سنة ست عشرة [و مائتين] من
التاسعة/ خ مدت».
و في تهذيب التهذيب في ترجمته المبسوطة: «قال الجوزجاني: إسماعيل الوراق
كان مائلا عن الحق و لم يكن يكذب في الحديث، قال ابن عدي: يعنى ما عليه الكوفيون من
التشيع، و أما الصدق فهو صدوق في الرواية» و في ميزان الاعتدال: «إسماعيل بن