أوّل هلّاك أهل الأرض قريش و ربيعة، قالوا: و كيف؟- قال: أمّا قريش
فيهلكها الملك، و أمّا ربيعة فتهلكها الحميّة[1].
بحذف الاسناد:
قال قال عليّ- عليه السّلام-:أما و اللَّه ما قاتلت الّا مخافة
أن ينزو فيها تيس من بنى أميّة فيتلاعب بدين اللَّه[2].
كتاب على- عليه السّلام- الى معاوية
ان عليا- عليه السّلام- كتب الى معاوية:
من عبد اللَّه أمير المؤمنين عليّ بن أبى طالب الى معاوية:
انّ اللَّه تبارك و تعالى ذا الجلال و الاكرام خلق الخلق و اختار خيرة
من خلقه، و اصطفى صفوة من عباده، يخلق ما يشاء و يختار، ما كان لهم الخيرة سبحان اللَّه
و تعالى عمّا يشركون[3]فأمر الأمر و شرع الدّين و قسم القسم على ذلك، و هو فاعله و جاعله،
و هو الخالق و هو المصطفى و هو المشرّع[4]و هو القاسم و هو الفاعل لما يشاء، له الخلق و له الأمر و له الخيرة
و المشيّة و الارادة[5]و القدرة و الملك و السّلطان، أرسل رسوله خيرته و صفوته.
(1 و 2)- نقلهما المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار
في باب النوادر (ص 740، س 20- 21).
[4]هذه الكلمة اسم فاعل من باب التفعيل أما قوله (ع):
«و شرع
الدين» قبيل ذلك فهو أيضا بقرينة ذلك يكون بتشديد الراء، و يمكن تخفيفها كما في قوله
تعالى: «شرع
لكم من الدين» (الآية 13 من سورة الشورى) و المعنى واضح.