ابن عديّ الكنديّ، و كانت الأزد و بجيلة و خثعم و الأنصار سبعا عليهم
مخنف بن سليم الأزديّ، و كانت بكر بن وائل و تغلب و سائر ربيعة غير عبد القيس سبعا
عليهم وعلة بن محدوح الذهليّ، و كانت قريش و كنانة و أسد و تميم و ضبّة و الرّباب
و مزينة سبعا عليهم معقل بن قيس الرّياحيّ فشهد هؤلاء الجمل و صفّين و النّهروان و
هم هكذا».
و قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين عند ذكره استنفار عليّ عليه السّلام
أهل- البصرة إلى حرب معاوية ص 131- 132) ما نصّه:
«و أجاب النّاس إلى المسير و نشطوا و خفّوا فاستعمل ابن عبّاس على
البصرة أبا الأسود الدّئليّ و خرج حتّى قدم على عليّ و معه رءوس الأخماس؛ خالد بن
معمّر السّدوسيّ على بكر بن وائل، و عمرو بن مرجوم العبديّ على عبد القيس، و صبرة
ابن شيمان الأزديّ على الأزد، و الأحنف بن قيس على تميم و ضبّة و الرّباب، و شريك
بن الأعور الحارثيّ على أهل العالية فقدموا على عليّ عليه السّلام بالنّخيلة.
و أمر الأسباع من أهل الكوفة سعد بن مسعود الثقفي على قيس و عبد-
القيس، و معقل بن قيس اليربوعيّ على تميم و ضبّة و الرّباب و قريش و كنانة و أسد،
و مخنف بن سليم على الأزد و بجيلة و خثعم و الأنصار و خزاعة، و حجر بن عديّ
الكنديّ على كندة و حضرموت و قضاعة و مهرة، و زياد بن النّضر على مذحج و
الأشعريّين، و سعيد بن قيس بن مرّة الهمدانيّ على همدان و من معهم من حمير، و عديّ
بن حاتم على طيِّئ و يجمعهم الدّعوة من مذحج و تختلف الرّايتان؛ راية مذحج مع زياد
بن النّضر، و راية طيِّئ مع عديّ بن حاتم».
و صرّح بمثل كلامهما الطّبريّ أيضا في تاريخه و نقلناه في تعليقاتنا
على الكتاب (انظر ص 637- 638)».
و قد قال نصر أيضا فيما سبق (ص 14- 15):
«ثمّ انّ عليّا عليه السّلام أقام بالكوفة و استعمل العمّال (إلى أن قال)
و بعث سعد ابن مسعود الثّقفيّ على استان الزّوابي».