الجمل، صفّين، الحكمين، النّهر، الغارات، مقتل أمير المؤمنين، رسائل
أمير المؤمنين و أخباره و حروبه غير ما تقدّم، قيام الحسن بن عليّ، مقتل الحسين، التّوّابين
و عين الوردة، أخبار المختار، فدك، الحجّة في فعل[1] المكرمين، السّرائر، المودّة في ذي[2] القربى، المعرفة، الحوض و الشّفاعة، الجامع الكبير في الفقه، الجامع
الصّغير، الجنائز، الوصيّة، ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين، فضل الكوفة و من
نزلها من الصّحابة، الإمامة كبير، الإمامة صغير، المبتدأ، أخبار عمر، أخبار عثمان،
الدّار، الأحداث، الحروى، الاستنفار و الغارات[3]، السّير، يزيد، ابن الزّبير
التّعبير[4]، التّاريخ، الرّؤيا، الأشربة؛
الكبير و الصّغير، محمّد و إبراهيم، من قتل من آل محمّد، الخطب، المتعتين».
و قال ابن حجر في لسان الميزان (ج 1؛ ص 102- 103):
«إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد الثّقفيّ؛ يروى عن إسماعيل
بن أبان و غيره. قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان: كان غاليا في الرّفض؛ ترك حديثه» و
ذكره الطّوسيّ في رجال الشّيعة و قال: كان أوّلا زيديّا ثمّ صار اماميّا.
قال: و كان سبب خروجه من الكوفة إلى أصبهان أنّه صنّف كتاب المناقب و
المثالب فأشار عليه بعض أهل الكوفة أن يخفيه و لا يظهره، فقال: أيّ البلاد أبعد عن
التّشيّع؟
فقالوا له: أصبهان، فحلف أن لا يخرجه و يحدّث به إلّا بأصبهان ثقة
منه بصحّة ما أخرج فيه، فتحوّل إلى أصبهان و حدّث به فيها.
قال: و مات بأصبهان سنة [ثلاث و] ثمانين و مائتين حدّث عن أبى نعيم و
عبّاد بن يعقوب و العبّاس بن بكّار و هذه الطّبقة، و من تصانيفه: كتاب المغازي،
كتاب السّقيفة، كتاب الرّدّة، كتاب الشّورى، كتاب مقتل عثمان، كتاب صفّين، كتاب
الحكمين،