responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات نویسنده : الفقعاني، علي بن علي    جلد : 1  صفحه : 76

و تنوي المرأة كشف وجهها خاصّة.

ثمّ يلبس ثوبي الإحرام، و يشترط فيهما: كونهما من جنس ما [1] تصحّ الصلاة فيه، و طهارتهما على الأقوى.

و لا يكفي الواحد، و تجوز الزيادة و الإبدال.

و الأقوى: إنّ نزع المخيط و لبس الثوبين، شرط في صحّة [2] الإحرام، فلو أحرم عاريا أو في المخيط، لم يصحّ.

ثمّ يحرم، و نيّته: أحرم بالعمرة المتمتّع بها إلى حجّ الإسلام، حجّ التمتّع، و ألبّي التلبيات الأربع، لعقد إحرام العمرة المتمتّع بها إلى حجّ الإسلام، حجّ التمتّع، لوجوب الجميع، قربة إلى اللّه.

لبّيك اللهمّ لبّيك، لبّيك، إن الحمد و النعمة و الملك لك، لا شريك لك لبّيك.

و للتلبية صور أخرى جائزة تركناها اختصارا.

و لا يجزي لو بدل [3] لفظا من هذه بمرادفه.

و تستحبّ زيادة التلبية ليلا، و عند تغيّر الأحوال، و خصوصا:

لبّيك ذا المعارج لبّيك، لبّيك داعيا إلى دار السلام لبّيك، لبّيك غفّار الذنوب لبّيك، لبّيك أهل التلبية لبّيك، لبّيك ذا الجلال و الإكرام لبّيك، لبّيك تبدئ و المعاد إليك لبّيك، لبّيك تستغني و يفتقر إليك لبّيك، لبّيك مرهوبا و مرغوبا إليك لبّيك، لبّيك إله الحقّ لبّيك، لبّيك ذا النعماء و الفضل الحسن الجميل لبّيك، لبّيك كشّاف الكرب العظام لبّيك، لبّيك عبدك‌


[1] أثبتناها من (ع).

[2] أثبتناها من (ع).

[3] في (ت، ق، م): ترك.

نام کتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات نویسنده : الفقعاني، علي بن علي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست