نام کتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات نویسنده : الفقعاني، علي بن علي جلد : 1 صفحه : 65
و نيّة رمضان:
أصوم غدا من
رمضان أداء، لوجوبه، قربة إلى اللّه.
و يجوز ترك
التعيين.
و نيّة
قضائه: أصوم غدا قضاء عن رمضان، لوجوبه، قربة إلى اللّه.
و وقت هذه
النيّة: من أوّل الليل إلى الزوال، فيجوز إيقاعها في أيّ جزء كان من هذه الزمان،
إذا لم يفعل المنافي نهارا، كذا جزم به في التحرير[1]، و الدروس[2]، و في
اللمعة الجليّة:" يجدّد إلى الزوال، إن لم يصبح بنيّة الفطر".
و نيّة فدية
الحامل، و المرضع القليلة اللبن، و الشيخ و الشيخة، و ذي العطاش: أتصدّق بهذا
المدّ، بدلا، أو: فدية، أو: عوضا، عن يوم من[3] رمضان، أو:
بهذه الأمداد، بدلا عن رمضان، لوجوبه، قربة إلى اللّه.
و نيّة كفّارة تأخير قضاء
رمضان:
أخرج هذا
المدّ، أو: الأمداد، كفّارة عن تأخير قضاء رمضان، لوجوبه، قربة إلى اللّه.
و لو أفطر
قضاء رمضان قبل الزوال، فلا شيء مع عدم تعيينه، و معه مدّ إن كان التعيين لضيق
الوقت، و كفّارة كبرى إن كان للنذر، و متوسطة إن كان لليمين.
و بعد الزوال،
إطعام عشرة مساكين، فإن عجز، صام ثلاثة أيّام.
و تجتمع
الكفارات لو اجتمع أسبابها.
و نيّة
الصدقة: أتصدّق بهذا المدّ، كفارة عن إفطار قضاء رمضان، لوجوبه، قربة إلى اللّه.