و الحروف المقسم بها: الباء و التاء و الواو و الهاء.
فالتاء المثنّاة من فوق: تختصّ بلفظة اللّه، و الباء المفردة [1] و الواو: عليها و على غيرها من الألفاظ المذكورة، و كذا الهاء.
و لو قال: أيمن اللّه، أو: أيم اللّه أو: م اللّه، أو: من اللّه انعقدت.
و كلّ لفظ تقبل [2] الإخبار، يقبل قول الحالف في إرادته كقوله:
أقسمت باللّه.
تذنيب:
إذا استثنى الحالف بمشيّة اللّه وقفت [3] اليمين- كقوله: و اللّه لأفعلنّ إن شاء اللّه- بشرط:
1- اتّصال المشيّة باليمين بما جرت العادة به.
2- و النطق بها، فلا تكفي نيّة المشيّة بدون التلفّظ بها.
3- و قصد الاستثناء حال إيقاعه، فلو سبق لسانه إلى الاستثناء انعقدت اليمين و لغا [4].
و لا فرق بين تأخير الاستثناء كما ذكرنا أو [5] تقديمه كقوله: و اللّه إن شاء اللّه لأفعلنّ.
[1] أثبتناها من (ع).
[2] في (ت، ق، م): تفيد.
[3] في (ت، ق، م): وقعت.
[4] أثبتنا (و لغا) من (ع).
[5] في (ت، م): و.