إِلَهِي فَلَا تَرُدَّ دُعَائِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَ لَا تَجْبَهْنِي بِرَدِّ مَسْأَلَتِي وَ اقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَ تَضَرُّعِي وَ لَا تُهِنْ عَلَيْكَ شَكْوَايَ فَبِكَ الْيَوْمَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي وَ رَغْبَتِي وَ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ سُئِلَ وَ أَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى وَ أَرْحَمُ مَنْ قَدَرَ وَ أَحَقُّ مَنْ رَحِمَ وَ غَفَرَ وَ عَفَا وَ تَجَاوَزَ وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ تَابَ عَلَيَّ وَ قَبِلَ الْعُذْرَ وَ الْمَلَقَ وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ أَعَاذَ وَ خَلَّصَ وَ نَجَّى وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ أَغَاثَ وَ سَمِعَ وَ اسْتَجَابَ لِأَنَّهُ لَا يَرْحَمُ رَحْمَتَكَ أَحَدٌ وَ لَا يُنَجِّي نَجَاتَكَ أَحَدٌ اللَّهُمَّ فَأَرْشِدْنِي وَ سَدِّدْنِي وَ وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى مِنَ الْأَعْمَالِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ أَسْتَلْطِفُ اللَّهَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ اللَّطِيفَ لِمَا يَشَاءُ فِي تَيْسِيرِ مَا أَخَافُ عُسْرَهُ فَإِنَّ تَيْسِيرَ الْعَسِيرِ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
دعاء آخر للسجاد ع و هو من أدعية الأسبوع
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ الْعَلِيمِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ جَمِيعَ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا عَدِيلَ لَكَ وَ لَا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لَا تَبْدِيلَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ أَدَّى مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ وَ إِنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهّٰابُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ وَ وَفِّقْنِي لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ وَ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ وَ قَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
دعاء آخر للكاظم ع و هو من أدعية الأسبوع
مَرْحَباً بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَدِيدِ وَ بِكُمَا مِنْ كَاتِبَيْنِ وَ شَاهِدَيْنِ اكْتُبَا بِسْمِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وَ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ أَنَّ الْكِتَابَ كَمَا أَنْزَلَ وَ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ وَ أَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ شَرَائِفُ تَحِيَّاتِهِ وَ سَلَامُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَصْبَحْتُ فِي أَمَانِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وَ فِي جِوَارِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ كَنَفِهِ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ جَارُ اللَّهِ آمِنٌ مَحْفُوظٌ مَا شَاءَ اللَّهُ كُلُّ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَأْتِي بِالْخَيْرِ إِلَّا اللَّهُ