responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 425

الْغُمُومِ بِدَارِ الْأَحْزَانِ وَ الْهُمُومِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِمَا فِي هَذَا الْكِتَابِ مِنْ أَسْمَائِكَ الْعِظَامِ وَ الْأَحْرُفِ الْكِرَامِ أَنْ تُعْطِيَنِي وَ جَمِيعَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَا سَأَلْتُكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ وَ ابْدَأْ بِهِمْ وَ ثَنِّ بِي يَا كَرِيمُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ خَلَقْتَ بِرَأْفَتِكَ أَقْوَاماً أَطَاعُوكَ فِيمَا أَمَرْتَهُمْ وَ عَمِلُوا لَكَ فِيمَا خَلَقْتَهُمْ لَهُ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا ذَلِكَ إِلَّا بِكَ وَ لَمْ يُوَفِّقْهُمْ لَهُ غَيْرُكَ يَا كَرِيمُ كَانَتْ رَحْمَتُكَ لَهُمْ قَبْلَ طَاعَتِهِمْ لَكَ فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ أَنْ تَجْعَلَنِي مَعَهُمْ وَ مِنْهُمْ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَ الرَّسُولِ الْمُجْتَبَى الْمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ وَ الْمُظْهِرِ بِمُعْجِزَاتِكَ وَ بَرَاهِينِ كَلِمَاتِكَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْغُرِّ الْمَيَامِينِ الْأَبْرَارِ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي مَا دَعَوْتُكَ وَ رَجَوْتُكَ وَ اقْرُنْهُ بِالْإِجَابَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ رَبَّنٰا لٰا تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِينٰا أَوْ أَخْطَأْنٰا الْآيَةَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ سُبْحٰانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّٰا يَصِفُونَ الْآيَاتِ الثَّلَاثَ

دعاء عظيم مروي عن النبي ص

وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا ذُكِرْتَ بِهِ تَزَعْزَعَتْ مِنْهُ السَّمَاوَاتُ وَ انْشَقَّتْ مِنْهُ الْأَرَضُونَ وَ تَقَطَّعَتْ مِنْهُ السَّحَابُ وَ تَصَدَّعَتْ مِنْهُ الْجِبَالُ وَ جَرَتْ مِنْهُ الرِّيَاحُ وَ انْتَقَضَتْ مِنْهُ الْبِحَارُ وَ اضْطَرَبَتْ مِنْهُ الْأَمْوَاجُ وَ غَارَتْ مِنْهُ النُّفُوسُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ وَ زَلَّتْ مِنْهُ الْأَقْدَامُ وَ صَمَّتْ مِنْهُ الْآذَانُ وَ شَخَصَتْ مِنْهُ الْأَبْصَارُ وَ خَشَعَتْ مِنْهُ الْأَصْوَاتُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ قَامَتْ لَهُ الْأَرْوَاحُ وَ سَجَدَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَ سَبَّحَتْ لَهُ الْأَلْسُنُ وَ ارْتَعَدَتْ لَهُ الْفَرَائِصُ وَ اهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ وَ دَانَتْ لَهُ الْخَلَائِقُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وُضِعَ عَلَى الْجَنَّةِ فَأُزْلِفَتْ وَ عَلَى الْجَحِيمِ فَسُعِّرَتْ وَ عَلَى النَّارِ فَتَوَقَّدَتْ وَ عَلَى السَّمَاءِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ قَامَتْ بِلَا عَمَدٍ وَ لَا سَنَدٍ وَ عَلَى النُّجُومِ فَتَزَيَّنَتْ وَ عَلَى الشَّمْسِ فَأَشْرَقَتْ وَ عَلَى الْقَمَرِ فَأَنَارَ وَ أَضَاءَ وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَ عَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ وَ عَلَى الرِّيَاحِ فَذَرَتْ وَ عَلَى السَّحَابِ فَأَمْطَرَتْ وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَسَبَّحَتْ وَ عَلَى الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَأَجَابَتْ وَ عَلَى الطَّيْرِ وَ النَّمْلِ فَتَكَلَّمَتْ وَ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ وَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَسَبَّحَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي اسْتَقَرَّتْ بِهِ الْأَرَضُونَ عَلَى قَرَارِهَا وَ الْجِبَالُ عَلَى مَنَاكِبِهَا [أَمَاكِنِهَا] وَ الْبِحَارُ عَلَى حُدُودِهَا وَ الْأَشْجَارُ عَلَى عُرُوقِهَا وَ النُّجُومُ عَلَى مَجَارِيهَا وَ السَّمَاوَاتُ عَلَى بِنَائِهَا وَ حَمَلَتِ الْمَلَائِكَةُ عَرْشَ الرَّحْمَنِ بِقُدْرَةِ رَبِّهَا وَ بِالاسْمِ الْقُدُّوسِ الْقَدِيمِ الْمُخْتَارِ الْمُتَقَدِّمِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَظِّمِ الْعَظِيمِ الْمُتَعَزِّزِ الْعَزِيزِ الْمُهَيْمِنِ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِ الْحَمِيدِ الْمَجِيدِ الصَّمَدِ الْمُتَوَحِّدِ

نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست