إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَ بِهِ لِجَعْفَرٍ جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ مَلَائِكَتِكَ وَ جَعَلْتَ الْمَلَائِكَةَ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنىٰ وَ ثُلٰاثَ وَ رُبٰاعَ تَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا تَشَاءُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ يُونُسُ فَأَخْرَجْتَهُ مِنَ الْيَمِّ وَ أَنْبَتَّ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ وَ كَشَفْتَ عَنْهُ الْبَلَاءَ وَ أَنَا يَا رَبِّ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدَيْكَ وَ مِنْ عِتْرَةِ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ نَجِيِّكَ الَّذِي بَارَكْتَ عَلَيْهِمْ وَ رَحِمْتَهُمْ وَ صَلَّيْتَ عَلَيْهِمْ وَ زَكَّيْتَهُمْ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ رَحِمْتَ وَ زَكَّيْتَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلَ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ أَسْأَلُكَ بِمَجْدِكَ وَ جُودِكَ وَ سُؤْدَدِكَ وَ سَخَائِكَ وَ بَهَائِكَ وَ عِزِّكَ وَ ثَنَائِكَ وَ كَرَمِكَ وَ وَفَائِكَ وَ طَوْلِكَ وَ حَوْلِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ قُدْرَتِكَ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ نَجِيِّكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى نَفْسِكَ فَإِنَّ أَحَداً لَا يُقَادِرُ قَدْرَكَ وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ وَ آيَاتِكَ الْمُرْسَلَاتِ وَ كُتُبِكَ الطَّاهِرَاتِ وَ بِحَقِّ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ الْمُقَدَّسِينَ وَ أَوْلِيَائِكَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا صَلَّيْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ انْتَقَمْتَ لِنَفْسِكَ مِنْ عَدُوِّكَ وَ غَضِبْتَ لِنَبِيِّكَ وَ وَلِيِّكَ الَّذِي افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ عَلَى عِبَادِكَ الْمُوَحِّدِينَ وَ طَهَّرْتَ أَرْضَكَ مِنَ الْعُتَاةِ الظَّالِمِينَ الْجَبَابِرَةِ الْمُعْتَدِينَ وَ وَلَّيْتَ أَرْضَكَ أَفْضَلَ عِبَادِكَ عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَ أَشْرَفَهُمْ لَدَيْكَ مَزِيَّةً وَ أَعْظَمَهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً وَ أَطْوَعَهُمْ لَكَ أَمْراً وَ أَكْثَرَهُمْ لَكَ ذِكْراً وَ أَعْمَلَهُمْ فِي عِبَادِكَ وَ بِلَادِكَ بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ أَقْوَمَهُمْ بِشَرَائِعِ دِينِكَ وَ آيَاتِ كِتَابِكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ فِيهِمَا يَا مُدَبِّرَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مُوقِنٍ بِالْإِجَابَةِ مُقِرٍّ بِالرَّحْمَةِ مُتَوَقِّعٍ لِلْفَرَجِ رَاجٍ لِلْفَضْلِ خَائِفٍ مِنَ الْعِقَابِ وَجِلٍ مِنَ الْعَذَابِ رَاكِنٍ إِلَى عَفْوِكَ مُسَلِّمٍ لِقَضَائِكَ رَاضٍ بِحُكْمِكَ مُفَوِّضٍ إِلَيْكَ فَأَجِبْ دُعَائِي وَ حَقِّقْ أَمَلِي يَا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ يَا غِيَاثِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي وَ يَا غَافِرَ خَطِيئَتِي وَ يَا كَاشِفَ مِحْنَتِي بِعِزَّتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ كَمَالِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ بَهَائِكَ وَ نُورِكَ وَ سَنَائِكَ فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ
دعاء مروي عن الصادق ع
بَسْمِلْ وَ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَمْناً وَ إِيمَاناً وَ سَلَامَةً وَ إِسْلَاماً وَ رِزْقاً وَ غِنًى وَ مَغْفِرَةً لَا تُغَادِرُ ذَنْباً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَ التُّقَى وَ الْعِفَّةَ وَ الْغِنَى يَا خَيْرَ مَنْ نُودِيَ فَأَجَابَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ فَاسْتَجَابَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ عُبِدَ فَأَثَابَ يَا جَلِيسَ كُلِّ مُتَوَحِّدٍ مَعَكَ وَ يَا أَنِيسَ كُلِّ مُتَفَرِّدٍ يَخْلُو بِكَ يَا مَنِ الْكَرَمُ مِنْ صِفَةِ أَفْعَالِهِ وَ الْكَرِيمُ مِنْ