responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 348

وَ تَحْمِيدِكَ وَ تَمْجِيدِكَ وَ تَهْلِيلِكَ وَ تَكْبِيرِكَ وَ تَعْظِيمِكَ وَ بِنُورِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ عُلُوِّكَ وَ وَقَارِكَ وَ حِيَاطَتِكَ وَ وَفَائِكَ وَ مَنِّكَ وَ جَلَالِكَ وَ جَمَالِكَ وَ بَهَائِكَ وَ كَمَالِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ سُلْطَانِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ إِحْسَانِكَ وَ بِفَضْلِكَ وَ تَطْهِيرِكَ وَ امْتِنَانِكَ وَ بِجَمِيعِ مَا سَأَلَكَ بِهِ خَلْقُكَ وَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لَا تَحْرِمَنِي رِفْدَكَ وَ فَضْلَكَ وَ فَوَائِدَ كَرَامَاتِكَ فَإِنَّهُ لَا يَعْتَرِيكَ لِكَثْرَةِ مَا تَتَدَفَّقُ بِهِ سُيُوبَ الْعَطَايَا عَوَائِقُ الْبُخْلِ وَ لَا يَنْقُصُ جُودَكَ التَّقْصِيرُ فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَ لَا يَجُمُّ خَزَائِنَ مَوَاهِبِكَ الْمَنْعُ وَ لَا يُؤَثِّرُ فِي جُودِكَ الْعَظِيمِ مِنَحُكَ الْفَائِقَةُ الْجَمِيلَةُ الْجَلِيلَةُ وَ لَا تَخَافُ ضَيْمَ إِمْلَاقٍ فَتُكْدِيَ وَ لَا يَلْحَقُكَ خَوْفُ عُدْمٍ فَيَنْقُصَ مِنْ جُودِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ الْعَمِيمِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْباً خَاشِعاً خَاضِعاً ضَارِعاً وَ بَدَناً صَابِراً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ لِسَاناً ذَاكِراً وَ عَيْناً بَاكِيَةً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ وَلَداً صَالِحاً وَ عُمُراً طَوِيلًا وَ عَمَلًا صَالِحاً وَ خُلُقاً حَسَناً وَ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً وَ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تَكْشِفْ عَنِّي سِتْرَكَ وَ لَا تُقَنِّطْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تُبَاعِدْنِي مِنْ جِوَارِكَ وَ كَنَفِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ غَضَبِكَ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تَنْزِعْ عَنِّي عَافِيَتَكَ وَ بَرَكَتَكَ وَ سَلَامَتَكَ وَ كُنْ لِي أَنِيساً مِنْ كُلِّ رَوْعَةٍ وَ وَحْشَةٍ وَ اعْصِمْنِي مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ وَ نَجِّنِي مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ وَ آفَةٍ وَ عَاهَةٍ وَ مِحْنَةٍ وَ زَلْزَلَةٍ وَ بَلَاءٍ وَ وَبَاءٍ وَ حَرٍّ وَ بَرْدٍ وَ جُوعٍ وَ عَطَشٍ وَ غُصَّةٍ وَ غَيٍّ وَ ضَلَالَةٍ وَ شِدَّةٍ فِي الدَّارَيْنِ إِنَّكَ لٰا تُخْلِفُ الْمِيعٰادَ اللَّهُمَّ ارْفَعْنِي وَ لَا تَضَعْنِي وَ ادْفَعْ عَنِّي وَ لَا تَدْفَعْنِي وَ أَعْطِنِي وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ أَكْرِمْنِي وَ لَا تُهِنِّي وَ زِدْنِي وَ لَا تَنْقُصْنِي وَ ارْحَمْنِي وَ لَا تُعَذِّبْنِي وَ انْصُرْنِي وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ اسْتُرْنِي وَ لَا تَفْضَحْنِي وَ احْفَظْنِي وَ لَا تُضَيِّعْنِي وَ آثِرْنِي وَ لَا تُؤْثِرْ عَلَيَّ وَ فَرِّجْ هَمِّي وَ اكْشِفْ غَمِّي وَ أَهْلِكْ عَدُوِّي إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ أَهْلِكِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَ يَجْحَدُونَ آيَاتِكَ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَ احْلُلْ بِهِمْ غَضَبَكَ وَ عَذَابَكَ يَا إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ وَ مَا قَدَّرْتَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرٍ وَ شَرَعْتَ فِيهِ بِتَوْفِيقِكَ وَ تَيْسِيرِكَ فَتَمِّمْهُ لِي عَلَى أَحْسَنِ الْوُجُوهِ كُلِّهَا وَ أَصْلَحِهَا وَ أَصْوَبِهَا إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ يَا مَنْ يُمْسِكُ السَّمٰاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلّٰا بِإِذْنِهِ يَا مَنْ أَمْرُهُ إِذٰا أَرٰادَ شَيْئاً إِلَى آخِرِهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى أَشْرَفِ الْخَلْقِ وَ

نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست