responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 326

تَكْبِيراً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ كُفَّ عَنْ عَبْدِكَ الضَّعِيفِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ شَرَّ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ ذُبَّ عَنْهُ كَيْدَهُ وَ مَكْرَهُ وَ غَائِلَتَهُ وَ بَطْشَهُ وَ حِيلَتَهُ وَ غَمْزَهُ وَ طُمَّهُ بِالْعَذَابِ طَمّاً وَ قُمَّهُ بِالْبَلَاءِ قَمّاً وَ أَبِحْ حَرِيمَهُ وَ ارْمِهِ بِيَوْمٍ لَا مَعَادَ لَهُ وَ بِسَاعَةٍ لَا مَرَدَّ لَهَا إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ بِحَقِّ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ وَ بِحَقِّ حُرْمَتِهِمْ لَدَيْكَ وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ أَهْلِكْهُ هَلَاكاً عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ وَ خُذْهُ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بِحَقِّ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ بِحَقِّ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ وَ بِحَقِّ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ بِحَقِّ مَنْ نَادَاكَ وَ نَاجَاكَ وَ دَعَاكَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ تَفَضَّلْ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْغِنَى وَ الْبَرَكَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالشِّفَاءِ وَ الْعَافِيَةِ وَ عَلَى مَوْتَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَى غُرَبَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطَانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ وَ عَلَى وَالِدَيْنَا وَ أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّيَّاتِنَا وَ أَهْلِ حُزَانَتِنَا بِالْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ارْزُقْنَا حَلَالًا طَيِّباً مِنْ حَيْثُ نَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا نَحْتَسِبُ وَ اخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ وَ أَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا وَ أَعِنَّا لِدِينِنَا وَ دُنْيَانَا وَ اقْضِ حَوَائِجَنَا كُلَّهَا مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مِمَّا لَكَ فِيهِ رِضًى وَ لَنَا فِيهِ صَلَاحٌ وَ أَغِثْنَا وَ أَدْرِكْنَا وَ ارْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زِيَارَةَ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فِي عَامِنَا هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ اجْعَلْنَا فِي طَاعَتِكَ مُجِدِّينَ وَ فِي خِدْمَتِكَ رَاغِبِينَ وَ قِنَا بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ عَذَابَ الْفَقْرِ وَ الْقَبْرِ وَ النَّارِ وَ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَةَ الشُّكْرِ وَ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

دعاء الجوشن المروي عن الصادق ع

وَ لَهُ أَخْبَارٌ مَشْهُورَةٌ فِي سُرْعَةِ الْإِجَابَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ إِلَهِي كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ وَ سَدَّدَ إِلَيَّ صَوَائِبَ سِهَامِهِ وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حَرَاسَتِهِ وَ أَضْمَرَ أَنْ يُسَوِّمَنِي الْمَكْرُوهَ وَ يُجَرِّعَنِي ذُعَافَ [ذعاق] مَرَارَتِهِ فَنَظَرْتُ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرٍ مِمَّنْ نَاوَأَنِي وَ إِرْصَادِهِمْ لِي فِيمَا لَمْ أَعْمَلْ فِيهِ فِكْرِي فِي الْإِرْصَادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ فَأَيَّدْتَنِي بِقُوَّتِكَ وَ شَدَّدْتَ أَزْرِي بِنُصْرَتِكَ وَ فَلَلْتَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ خَذَلْتَهُ

نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست