فَإِنَّهَا نُفُوسٌ قَدْ بَاعَتْ زِينَةَ الدُّنْيَا وَ آثَرَتِ الْآخِرَةَ عَلَى الْأُولَى أُولَئِكَ وَفْدُ الْكَرَامَةِ يَوْمَ يَخْسَرُ فِيهِ الْمُبْطِلُونَ وَ يُحْشَرُ إِلَى رَبِّهِمْ بِالْحُسْنَى وَ السُّرُورِ الْمُتَّقُونَ
مناجات أخرى له ع
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ يَوْمَ لٰا يَنْفَعُ مٰالٌ وَ لٰا بَنُونَ إِلّٰا مَنْ أَتَى اللّٰهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ يَوْمَ يَعَضُّ الظّٰالِمُ عَلىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يٰا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ يَوْمَ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ الْأَقْدٰامِ وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ يَوْمَ لٰا يَجْزِي وٰالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَ لٰا مَوْلُودٌ هُوَ جٰازٍ عَنْ وٰالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّ وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ يَوْمَ لٰا يَنْفَعُ الظّٰالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّٰارِ وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ يَوْمَ لٰا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلّٰهِ وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ يَوْمَ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذٰابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ وَ فَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمَوْلَى وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إِلَّا الْمَوْلَى مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ إِلَّا الْمَالِكُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الذَّلِيلَ إِلَّا الْعَزِيزُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ إِلَّا الْخَالِقُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْعَظِيمُ وَ أَنَا الْحَقِيرُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْحَقِيرَ إِلَّا الْعَظِيمُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الضَّعِيفَ إِلَّا الْقَوِيُّ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ إِلَّا الْغَنِيُّ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ هَلْ يَرْحَمُ السَّائِلَ إِلَّا الْمُعْطِي مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَيِّتَ إِلَّا الْحَيُّ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ هَلْ يَرْحَمُ الْفَانِيَ إِلَّا الْبَاقِي مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الدَّائِمُ وَ أَنَا الزَّائِلُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الزَّائِلَ إِلَّا الدَّائِمُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْزُوقَ إِلَّا الرَّازِقُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْجَوَادُ وَ أَنَا الْبَخِيلُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْبَخِيلَ إِلَّا الْجَوَادُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُعَافِي وَ أَنَا الْمُبْتَلَى وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُبْتَلَى إِلَّا الْمُعَافِي مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْكَبِيرُ وَ أَنَا الصَّغِيرُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ إِلَّا الْكَبِيرُ مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْهَادِي وَ أَنَا الضَّالُّ وَ هَلْ يَرْحَمُ الضَّالَّ إِلَّا الْهَادِي مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْحُومَ إِلَّا الرَّحْمَنُ