حَبِيبِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيٍّ حُجَّةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى اسْتُبِيحَ حَرِيمُكَ وَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً ثُمَّ قُمْ عِنْدَ الرَّأْسِ بِقَلْبٍ خَاشِعٍ وَ عَيْنٍ دَامِعَةٍ وَ قُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَطَلَ الْمُسْلِمِينَ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تَكْسُكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى ضَرِيحِهِ ع وَ تَقُولُ إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ يَا مَوْلَايَ أَنَا مُوَالٍ لِوَلِيِّكُمْ وَ مُعَادٍ لِعَدُوِّكُمْ وَ أَنَا بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرَائِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبَعٌ يَا مَوْلَايَ أَتَيْتُكَ خَائِفاً فَآمِنِّي وَ أَتَيْتُكَ مُسْتَجِيراً فَأَجِرْنِي وَ أَتَيْتُكَ فَقِيراً فَأَغْنِنِي سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ أَنْتَ مَوْلَايَ وَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ آمَنْتُ بِسِرِّكُمْ وَ عَلَانِيَتِكُمْ وَ بِظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ التَّالِي لِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَمِينُ اللَّهِ وَ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ ثُمَّ صَلِّ عِنْدَ رَأْسِهِ ع رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ بَعْدَهُمَا مَا مَرَّ فِي زِيَارَةِ عَاشُورَاءَ ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ وَ تُقَبِّلُهُ وَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ حَبِيبِهِ
إلى آخر زيارة صفر و قد مر ذكرها ثم زر علي بن الحسين ع و الشهداء و العباس بما يأتي ذكره في زيارة عرفة
ذو القعدة
إِذَا زُرْتَ الْحُسَيْنَ فِيهِ فَقُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ ابْنَ وَلِيِّهِ وَ أَبَا أَوْلِيَائِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ وَ أَبَا حُجَجِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ ابْنَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ ابْنَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ كَيْفَ لَا تَكُونُ كَذَلِكَ وَ أَنْتَ بَابُ الْهُدَى وَ إِمَامُ التُّقَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ خَامِسُ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ غَذَّتْكَ