الْمُنْقَلَبِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَ نَاصِرِي اللَّهُمَّ اقْطَعْ عَنِّي بُعْدَهُ وَ مَشَقَّتَهُ وَ اصْحَبْنِي فِيهِ وَ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي بِخَيْرٍ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قُلْ مٰا شٰاءَ اللّٰهُ لَا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ إِلّٰا بِاللّٰهِ اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِي وَ أَعِنِّي عَلَى وَحْدَتِي وَ أَدِّ غَيْبَتِي وَ لَا يَخْرُجْ إِلَّا مُتَوَضِّياً مُتَحَنِّكاً قَدْ تَصَدَّقَ بِشَيْءٍ فَإِذَا أَرَادَ الرُّكُوبَ بَسْمَلَ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِذَا رَكِبَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ سُبْحٰانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنٰا هٰذٰا الْآيَتَيْنِ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَامِلُ عَلَى الظَّهْرِ وَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْأَمْرِ اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا بَلَاغاً يَبْلُغُ إِلَى الْخَيْرِ بَلَاغاً يَبْلُغُ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ اللَّهُمَّ لَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ وَ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ وَ لَا حَافِظَ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا يَذْهَبُ بِالسَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِذَا أَشْرَفَ إِلَى مَنْزِلٍ أَوْ قَرْيَةٍ أَوْ بَلَدٍ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاءِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ رَبَّ الْأَرْضِ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ رَبَّ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ وَ رَبَّ الْأَنْهَارِ وَ مَا جَرَتْ عَرِّفْنَا خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَ خَيْرَ أَهْلِهَا وَ أَعِذْنَا مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ أَهْلِهَا إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
و يستحب زيارة النبي ص و فاطمة و الأئمة ع في كل جمعة و الزيارة في المواسم المشهورة قصدا و قصد المشاهد الشريفة في رجب خصوصا مشهد الرضا ع فإنه من أفضل الأعمال زيارة عاشوراء من قرب أو بعد
عَنِ الْبَاقِرِ ع فَمَنْ أَرَادَ ذَلِكَ وَ كَانَ بَعِيداً عَنْهُ ع فَلْيَبْرُزْ إِلَى الصَّحْرَاءِ أَوْ يَصْعَدُ سَطْحاً مُرْتَفِعاً فِي دَارِهِ وَ يُومِي إِلَيْهِ ع بِالسَّلَامِ وَ يَجْتَهِدُ فِي الدُّعَاءِ عَلَى قَاتِلِهِ ثُمَّ يُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ لْيَكُنْ ذَلِكَ فِي صَدْرِ النَّهَارِ قَبْلَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ ثُمَّ لْيَنْدُبِ الْحُسَيْنَ ع وَ يَبْكِيهِ وَ يَأْمُرُ مَنْ فِي دَارِهِ بِذَلِكَ مِمَّنْ لَا يَتَّقِيهِ وَ لْيُقِمْ مَعَ مَنْ حَضَرَهُ الْمُصِيبَةَ بِإِظْهَارِ الْجَزَعِ وَ لْيُعَزِّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِمُصَابِهِمْ بِالْحُسَيْنِ ع فَيَقُولُونَ أَعْظَمَ اللَّهُ أُجُورَنَا بِمُصَابِنَا بِالْحُسَيْنِ ع وَ جَعَلَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الطَّالِبِينَ بِثَارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الْإِمَامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع فَإِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ الرَّكْعَتَيْنِ الْمَذْكُورَتَيْنِ آنِفاً فَكَبِّرِ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ أَوْمِ إِلَيْهِ ع وَ قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللَّهِ وَ ابْنَ خِيَرَتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ