responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 2

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اللهم وفق لإكماله بمحمد و كرام آله من استعان بغير الله ذل الحمد لله الذي جعل الدعاء سلما نرتقي به أعلى المراتب و وسيلة إلى اقتناء غرر المحامد و درر المواهب و الصلاة على من وطئ بأخمصه فلك الأفلاك و هام الكواكب محمد المنتجب من ذرية لوي بن غالب و على آله و أصحابه السراة الأطايب صلاة تنعم أرجاء المشارق و المغارب و تسمع كل شاهد و غائب فبعد فهذا كتاب محتو على عوذ و دعوات و تسابيح و زيارات منقولة عن سادات القادات و قادات السادات الغر الميامين آل طه و يس لا تمج ألفاظها الآذان و لا يبلي معانيها الزمان مأخوذة من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بعروتها لا يغيرها اختلاف العصرين و لا كر الملوين و قد رسمت ما وضعته و وسمت ما جمعته بالبلد الأمين و الدرع الحصين و هو اسم وافق المسمى و لفظ طابق المعنى من التجأ إلى معاقل صياصيه أمن من العدوان و من تهجد بتلاوة أدانيه و أقاصيه عانى الحدثان شعر‌

فيا فوز من يهدى بنور هدائه

و يا فخر من يعلو سواء سبيله

سيأكل عفوا من ثمار جنانه

و ينهل يوم الحشر من سلسبيله

و صاحبه ذو أمنة يوم ظعنه

و سعد يرى و الله يوم مقيله

سيكلأ حقا من حوادث يومه

و يحفظ صدقا من طوارق ليله

به يمس راق في معارج عزه

و يصبح باق في نعيم جميله

قد عاذ به المتعبدون فهم في حصن حصين و لاذ به المتهجدون فهم فِي مَقٰامٍ أَمِينٍ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوٰانٍ وَ جَنّٰاتٍ لَهُمْ فِيهٰا نَعِيمٌ مُقِيمٌ خٰالِدِينَ فِيهٰا أَبَداً إِنَّ اللّٰهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ و الله حسبنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ و لنا في السر و الجهر كفيل‌

فيما يتعلق بآداب التخلي

يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ إِلَى الْخَلَاءِ لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ وَ يُدْخِلَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى قَبْلَ الْيُمْنَى فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الرِّجْسِ النِّجْسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ

نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست