responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 152

مِنِّي الْمَصَائِبُ وَ لَا الْغِيَرُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اشْغَلْهُ عَنِّي بِشُغُلٍ شَاغِلٍ فِي نَفْسِهِ وَ جَمِيعِ مَا يُعَانِيهِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي بِكَ أَعُوذُ وَ بِكَ أَلُوذُ وَ بِكَ أَسْتَجِيرُ مِنْ شَرِّ فُلَانٍ وَ تُسَمِّيهِ فَإِنَّكَ تُكْفَاهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ صُمْ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ الْخَمِيسِ وَ الْجُمُعَةِ فَإِذَا كَانَ عَشِيَّةُ يَوْمِ الْخَمِيسِ تَصَدَّقْتَ عَلَى عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مُدّاً مُدّاً مِنْ طَعَامٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ اغْتَسَلْتَ وَ بَرَزْتَ إِلَى الصَّحْرَاءِ فَصَلِّ صَلَاةَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ اكْشِفْ رُكْبَتَيْكَ وَ أَلْزِمْهُمَا الْأَرْضَ وَ قُلْ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا غَوْثَ كُلِّ مُسْتَغِيثٍ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ عَشْراً يَا اللَّهُ عَشْراً يَا سَيِّدَاهْ عَشْراً يَا مَوْلَاهُ عَشْراً يَا رَجَاءَاهْ عَشْراً يَا غِيَاثَاهْ عَشْراً يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ عَشْراً يَا رَحْمَانُ عَشْراً يَا رَحِيمُ عَشْراً يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ عَشْراً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَثِيراً طَيِّباً كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ عَشْراً وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى بَعْدَ أَنْ تَتَوَسَّلَ بِالنَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلْ مِائَةَ مَرَّةٍ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ اكْفِيَانِي فَإِنَّكُمَا كَافِيَانِ وَ انْصُرَانِي فَإِنَّكُمَا نَاصِرَانِ ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ وَ قُلْ مِائَةَ مَرَّةٍ أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي ثُمَّ تَقُولُ الْغَوْثَ الْغَوْثَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ

وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى الصَّادِقِ ع الْفَقْرَ فَأَمَرَهُ بِصَوْمِ ثَلَاثَةٍ آخِرُهَا الْجُمُعَةُ فَإِذَا كَانَ فِي ضُحَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَلْيَزُرِ النَّبِيَّ ص مِنْ أَعْلَى سَطْحِهِ أَوْ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ بِحَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ ثُمَّ يصل [يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ مَكَانَهُ ثُمَّ يَجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَ يفض [يُفْضِي بِهِمَا إِلَى الْأَرْضِ وَ يَدُهُ الْيُمْنَى فَوْقَ الْيُسْرَى وَ يَقُولُ وَ هُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْقِبْلَةِ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَ خَابَتِ الْآمَالُ إِلَّا فِيكَ يَا ثِقَةَ مَنْ لَا ثِقَةَ لَهُ لَا ثِقَةَ لِي غَيْرُكَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ ثُمَّ يَسْجُدُ عَلَى الْأَرْضِ وَ يَقُولُ يَا مُغِيثُ اجْعَلْ لِي رِزْقاً مِنْ فَضْلِكَ فَلَنْ يَطْلُعَ نَهَارُ يَوْمِ السَّبْتِ إِلَّا بِرِزْقٍ جَدِيدٍ

قال محمد بن عثمان بن سعيد العمري و إذا لم يكن الداعي بالرزق في المدينة فليزر النبي ص من عند رأس الإمام الذي يكون في بلده فإن لم يكن في بلده إمام فليزر بعض الصالحين و يبرز إلى الصحراء و يأخذ فيها على ميامنه فإن ذلك منجح إن شاء الله تعالى‌

وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ

نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست