يُدَانِيهَا أَذًى وَ أَلْهِمْنِي تُقَاكَ وَ مَحَبَّتَكَ وَ جَنِّبْنِي مُوبِقَاتِ مَعْصِيَتِكَ وَ لَا تَجْعَلْ لِلنَّارِ عَلَيَّ سُلْطَاناً إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوىٰ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ قَدْ دَعَوْتُكَ وَ تَكَفَّلْتَ بِالْإِجَابَةِ وَ لَا تُخَيِّبْ سَائِلِيكَ وَ لَا تَخْذُلْ طَالِبِيكَ وَ لَا تَرُدَّ آمِلِيكَ يَا خَيْرَ مَأْمُولٍ بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ فَرْدَانِيَّتِكَ وَ رُبُوبِيَّتِكَ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعٰاءِ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ وَ أَدْرِجْنِي دَرَجَ مَنْ أَوْجَبْتَ لَهُ حُلُولَ دَارِ كَرَامَتِكَ مَعَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَهْلِ اخْتِصَاصِكَ بِجَزِيلِ مَوَاهِبِكَ فِي دَرَجَاتِ جَنَّاتِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدٰاءِ وَ الصّٰالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً وَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ فَاحْتَمِلْهُ عَنِّي إِلَى مَنْ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُ مِنَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ اغْفِرْ لِي وَ لَهُمْ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَاسِعُ الْبَرَكَاتِ وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
دعاء آخر ليوم الخميس
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَرْضَى بِهِ وَ تَقَبَّلُهُ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَقُومُ أَجْرُهُ وَ كَرَامَتُهُ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً كَمَا تَظَاهَرَتْ عَلَيْنَا نِعَمُكَ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّنَا الَّذِي نِعْمَتُهُ أَفْضَلُ مِنْ شُكْرِنَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّنَا الَّذِي رَحْمَتُهُ أَنْفَعُ لَنَا مِنْ أَعْمَالِنَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّنَا الَّذِي إِحْسَانُهُ خَيْرٌ مِنْ إِحْسَانِنَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّنَا الَّذِي مَغْفِرَتُهُ أَعْظَمُ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّنَا الَّذِي رِزْقُهُ أَوْسَعُ لَنَا مِنْ كَسْبِنَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّنَا الَّذِي تَعْلِيمُهُ لَنَا أَفْقَهُ مِنْ أَحْلَامِنَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّنَا الَّذِي مَغْفِرَتُهُ أَكْفَى لَنَا مِنْ فِعْلِنَا وَ سُبْحَانَكَ يَا إِلَهِي مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَ أَعَزَّ جَبَرُوتَكَ وَ أَكْرَمَ قُدْرَتَكَ وَ أَفْضَلَ عَفْوَكَ وَ أَسْبَغَ نِعْمَتَكَ وَ أَكْبَرَ مَنَّكَ وَ أَوْسَعَ رَحْمَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَكَ لَا تَسْتَطِيعُ الْأَلْسُنُ وَصْفَكَ وَ لَا تَصِفُ الْعُقُولُ قُدْرَتَكَ وَ لَا تَخْطُرُ عَلَى الْقُلُوبِ عَظَمَتُكَ وَ لَا تَبْلُغُ الْأَعْمَالُ شُكْرَكَ وَ لَا يُطِيقُ الْعَامِلُونَ صُنْعَكَ تَحَيَّرَتِ الْأَبْصَارُ دُونَكَ سُبْحَانَكَ أَمْرُكَ قَضَاءٌ وَ كَلَامُكَ نُورٌ وَ رِضَاكَ رَحْمَةٌ وَ سَخَطُكَ عَذَابٌ وَ رَحْمَتُكَ حَيَاةٌ وَ طَاعَتُكَ نَجَاةٌ وَ عِبَادَتُكَ حِرْزٌ وَ أَخْذُكَ أَلِيمٌ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ سُبْحَانَكَ صَفَّتْ لَكَ الْمَلَائِكَةُ وَ خَشَعَتْ لَكَ الْأَصْوَاتُ وَ انْتَشَرَتْ بِكَ الْأُمَمُ وَ أَذْعَنَ لَكَ الْخَلَائِقُ وَ قَامَ بِكَ الْخَلْقُ وَ صَفَا لَكَ الْمُلْكُ وَ الْأَمْرُ وَ طُلِبَتْ إِلَيْكَ الْحَوَائِجُ وَ رُفِعَتْ إِلَيْكَ الْأَيْدِي وَ طَمَحَتْ نَحْوَكَ الْأَبْصَارُ وَ قَرَّتْ بِكَ الْأَعْيُنُ وَ أَشْرَقَتْ بِنُورِكَ الْأَرْضُ وَ حَيِيَتْ بِكَ الْبِلَادُ وَ انْحَلَّتْ لَكَ الْأَجْسَادُ وَ تَنَاهَتْ إِلَيْكَ الْأَرْوَاحُ